أكتب لامرأة
توَّهتني
بين السُّطور
أسرتني في عشْقها حدَّّ الذُّهول
و صدفة اختفت عن ناظري
تركت قلبي مثل بركان
على الأوراق يثور
دوَّختني
سِحْر عيونها
كأن عينيها ضفاف نهر
و رموشها جسور
و على خدِّها بساتين و حقول
عذّبتني …
باختفائها ..
تركتني أبحث و أجول
أسأل عن مكانها الشمس والقمر
و استفسر النجوم
بعد أن طرقت كل أبواب
المنازل والقصور
رغم بعدها
لا زلت أسمع ترانيم صوتها
من مواويل الطيور
تركتني شيَّبت شعري
وتركت دمعي يسيل على جفني
يحيا كل يوم و يموت
ونبضات قلبي مثل قرعات الطبول
ترتعش لها مشاعري من الجذور
أين هي و أين أنا
أصبح مكان كلانا مجهول