الطريق فوق القدم
أنهيتها كلماتي
أنهيتها دمعاتي
أنيهتُ كل اسئلتي
وانهيتُ هذاءاتي
لم يبقى سيدتي إلا
إلا خريفَ حكاياتي
ألمُّ اوراق سقطتْ
أخذَ شكلها ذاتي
فلم اعُدْ سوى حرفاً
بين قلمي وممحاتي
امشي كرسمةِ طفلٍ
مكسّرة عباراتي
لم اعد سوى همساً
بين شفتي وسكاتي
اصبحت ردَّ نداء
بين شخصي وعاداتي
اصبحت وجهاً مكسوراً
زادَ عتمةَ مرآتي
فمنذُ عرفتكِ آنستي
صِرتُ اشبهَ بدواتي
اعدُّ طُرقاً امشيها
ونبضي يعدُّ خطواتي
امشي طريقاً يتبعني
امشي وتمشي حاراتي
أينما التفتُ .. أبكي
أمشي عكس نظراتي
كلما سألتُ نفسي
زادَ وجهكِ آهاتي
ليتركني بلا بصرٍ
ويَضعُ عيني محاذاتي
ويسمعني بلا امرأة
لا ماضٍ و لا أتي
فما انتِ يا زائرةً
بين الروح والذاتِ
...................