دعـوة مفتـوحــة للتسامح ونسيان الأحقاد

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

دعـــــوة مفتـوحـة للتسامح ونسيـان الأحقـاد

كُــنْ قويا بالمسامحة والنسيان

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[size=21]الكثير منا يربط التسامح بالضعف. وفي الواقع، التسامح رمز القوة. فنبذ الكره جانبا أصعب، ويتطلب شجاعة أكبر، من إضمار الضغينة. فالتسامح ليس اعتذارا أو نكرانا، ولا يؤدى بالضرورة إلى التصالح. ولا يعني أنك ستسمح باستغلالك مرة أخرى. فأصحاب النفوس المريضة لا يتغيرون ومن الأفضل أن تبتعد عنهم. ولكن حتى إذا قررتِ ألا تتصافح وتصلح الأمر معهم، بإمكانك مسامحتهم والتخلص من كل مشاعر المرارة والعصبية.


	حاول أن تسامح وتنس لا يوجد شخصا منا لم يحبس نفسه ويمسك بغضبه، أو لم يتعرض يوما للإهانة، الخيانةَ، أو الكذب أو الظلم من منا لا يحب أن يكون رحيما بالأخرين. نحن لسنا أشخاص مثاليين،ولا بد أننا اذينا الكثيرين خلال حياتنا.وأخطأنا في حقهم بسبب أو بدونه عن قصد أو جهل أو غفلة ألا نستحق العفو عن اخطائنا أيضا. المسامحة دواء للنفس و الحقد ورم في غالب الاحيان يكون استئصاله صعب. [size=16][size=25][size=21][b][size=21][size=16][size=25]كيف تتعلم التسامح؟ [/size] [/size] [/size]واجه الآلم وحاول أن تعيش الأحاسيس السلبية بدلا من إنكارها أو تجنبها. ضع نفسك مكان الشخص الذي أخطأ في حقك وحاول أن تتفهم السبب وراء تصرفه. اختار أن تغفر، اجمع كل قوتك لطرح الشعور بالآلم والعداء جانبا، وبالتالي يمكنك الاستمرار. فكر في الناس الذين تعرفهم ويغفرون بسهولة. هل يقيمون علاقات دافئة ومُرضية ولديهم مهارات اتصال جيدة مع من تسببوا في إيذاء مشاعرهم؟ تذكر أن التسامح في مصلحتك. فإذا ألقيت بالتجارب المريرة من وراء ظهرك، ستخلص نفسك من الشعور بالغضب الذي يشوش تفكيرك وأحاسيسك وتصرفاتك. فالشعور بالمشاعر والتوجهات الأكثر إيجابية يساعدك على تحسين حالتك الصحية ويزيد من اعتزازك بنفسك ويجعلك تتمتع بجاذبية أكثر في نظر من حولك [/size][/size][/b] .[/size] ولهذا فإن هذه المقالة لكل شخص منح العفو والصفح لمن أساء له وبما أننا على مشارف عام جديد، أقول لكم آلا يجب أن نفكر في المسامحة والصفح عن الآخرين ونطوي صفحة من الخلافات والخصومة و... بل لنفتح صفحة جديدة ومشرقة من العفو والتسامح ورمي الأحقاد والشحناء


	1• العفو يمنحنا القوة: المسامحة والصفح تمنحنا القوة على الشفاء ،عندما نشعر بالغضب والمشاعر السلبية بشكل دائم، فأن ذلك يؤثر على صحتنا تسبّب هذه الطاقة السلبية ضغط الدمّ العاليِ، والصداع، والكآبة، ومشاكل المعدة ومجموعة كبيرة من الأمراض الأخرى لذا فنحن عندما لا نصفح عن الآخرين ونمحنهم العفو فأننا نتعرض لضعف الخطر الصحي لقد كشفت دراسة قام بها علماء وباحثون أن الذي يعود نفسه على التسامح ومع مرور الزمن فإن أي موقف يتعرض له بعد ذلك لا يحدث له أي توتر نفسي أو ارتفاع في ضغط الدم مما يريح عضلة القلب في أداء عملها، كذلك يتجنب هذا المتسامح الكثير من الأحلام المزعجة والقلق والتوتر الذي يسببه التفكير المستمر بالانتقام ممن أساء إليه. 2• العفو يمنحنا القوة لنتقدم : ويقول العلماء: إنك لأن تنسى موقفاً مزعجاً حدث لك أوفر بكثير من أن تضيع الوقت وتصرف طاقة كبيرة من دماغك للتفكير بالانتقام! وبالتالي فإن العفو يوفر على الإنسان الكثير من المتاعب، فإذا أردت أن تسُرَّ عدوكفكِّر بالانتقام منه، لأنك ستكون الخاسر الوحيد!!! عندما نرفض دعوة للمسامحة الصادقة، نغرق في دوامة من الأفكار السلبية وتشويش الأعصاب، ونصبح مشلولين فكريا فلا نستطيع التقدم أو التفكير بأي شيء إيجابي في حياتنا، عملنا، أو حتى علاقتنا الجديدة 3• العفو يمنحنا الرحمة: من منا لا يحب أن يكون رحيما بالأخرين، نحن لسنا أشخاص مثاليين،أو معصومين من الخطأ ولا بد أننا اذينا الكثيرين خلال حياتنا آلا نستحق العفو عن اخطائنا أيضا،فلنسامح غيرنا ونقبل مسامحة الأخرين لنا بصدر رحب إذن علينا أن ندبر وندرك لماذا أمرنا الله تعالى بالتسامح والعفو، حتى إن الله جعل العفو نفقة نتصدق بها على غيرنا! يقول تعالى: (وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) [البقرة: 219]. وطلب منا أن نتفكر في فوائد هذا العفو، ولذلك ختم الآية بقوله: (لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ) فتأمل! بسبب الأهمية البالغة لموضوع التسامح والعفو فإن الله تبارك وتعالى قد سمى نفسه (العفوّ) يقول تعالى: (إِنْ تُبْدُوا خَيْرًا أَوْ تُخْفُوهُ أَوْ تَعْفُوا عَنْ سُوءٍ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا قَدِيرًا) [النساء: 149]. 4• العفو يمنحنا القوة على إطلاق طاقتنا والتخلص من أغلال الكراهية والحقد: عندما نحمل في قلوبنا الاساءة والكراهيةَ، نصبح سجناء لعواطفنا ولكن عندما نتخلص من كل هذه القيود نصبح أحرارا وقلوبنا صافية . حقاً لابد من العفو والمسامحة بيننا لنعيش في سلام مع أنفسنا قبل أن يكون مع الآخرين ومن روائع القصص في الاثر: أن رجلاً لم يعمل في حياته حسنة قط!! تأملوا هذا الرجل ما هو مصيره؟ إلا أنه كان يتعامل مع الناس في تجارته فيقول لغلامه إذا بعثه لتحصيل الأموال: إذا وجدتَ معسراً فتجاوز عنه لعل الله أن يتجاوز عني، فلما مات تجاوز الله عنه وأدخله الجنة، سبحان الله! ما هذا الكرم الإلهي، هل أدركتم كم نحن غافلون عن أبواب الخير، وهل أدركتم كم من الثواب ينتظرنا مقابل قليل من التسامح؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] "وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ " اللهم ما كان بيني وبينك فاغفره لي،، وما كان بيني وبين عبادك فتحمله عني

[/size]


	اللهم أنا عفوت عن عبادك فأجعل لي مخرج أن يعفو عبادك عني اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما علي اللهم أنا أرجو نجاة مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين ربي أدعوك أن تعفو وتغفر لكل من أخطأ بحقي أو ظلمني [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

العفو ........ شكرا لكم عل ى المرور والرد العطر

موضوع رائع جدا جدا

مشكور اخى حميد
وانا باضم صوتى لصوتك فى هذه الدعوه الرائعه للتسامح

مشكور اخى الفاضل

تقبل مرورى