أطلق المطرب المصري محمد فؤاد والفنانة الجزائرية فلة “رسالة حب” لمشجعي الفراعنة والخضر، وطالبا فيها بنبذ التعصب قبل المباراة المرتقبة بين منتخبي البلدين في الـ14 من تشرين الثاني المقبل، التي ستحدد المتأهل إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010.
فلة وفؤاد رمز التآخي للشعب المصري والجزائري!!
غير الممكن أن تتسبب مباراة كرة قدم
في توتر العلاقة بين شعبين
ووجه فؤاد – من خلال برنامج “صدى الملاعب” على قناة MBC- رسالة حب للخضر، قال فيها “شعب الجزائر.. أنت أهم كثيرا من مجرد مباراة.. علاقتنا والأخوة والدم تعني أننا إخوان، ولا يمكن أن تفرقنا مباراة أيا كان حجم المنافسة الموجودة.. مع احترامنا وحبنا للكرة وكل شيء، إنما لا يمكن أن تكون الكرة أغلى من فرد واحد للجزائر”.
وتضامنت الفنانة فلة مع هذه الدعوة، وقالت في رسالتها “أحب أن أوجه نداء للشعب الراقي، شعب أم الدنيا مصر حبيبتنا وحبايبي يا شعب مصر.. شعب الجزائر كله إخوانكم، ونحن إخوان، نحن نريد إخراج مباراة جميلة.. كل العالم يشاهدنا وليس العرب فقط”.
واتفق فؤاد مع فلة في أنه من غير الممكن أن تتسبب مباراة كرة قدم في توتر العلاقة بين شعبين شقيقين، وقال كل منهما إنه حق مشروع لكل منتخب ولكل جماهير، أن يكون الفوز والتأهل هو الهدف الرئيس، لكن دون الخروج عن الروح الرياضية.
يأتي ذلك في وقت سعى فيه فنانون مصريون إلى إطفاء نيران التعصب المشتعلة بين وسائل الإعلام المصرية والجزائرية؛ إذ دعا الممثل أحمد السقا فناني وفنانات مصر إلى الاشتراك في مبادرة “وردة إلى كل لاعب جزائري”، التي أطلقتها وسائل إعلام لتلطيف الأجواء الرياضية المشحونة، قبل المواجهة المرتقبة بين منتخبي مصر والجزائر.
وشدد السقا على أهمية التخلص من هذا التعصب؛ لأن الفائز في النهاية من الفريقين سيرفع رأس العرب في مونديال كرة القدم، مضيفا أنه على الجمهور المصري أن يستقبل لاعبي الجزائر بالورود. وانضم إلى هذه المبادرات الفنان محمد هنيدي، والممثل أحمد عز؛ الذي طالب بضرورة تكاتف جميع الجهات لتكون المباراة ممتعة. ومن المقرر أن يشارك المطرب الجزائري الشاب خالد ونظيره المصري محمد منير في حفل مشترك، وأكد منير أن الحفل الذي يقام قبل يومين من موعد المباراة يهدف إلى التأكيد على علاقات الأخوة بين جمهور البلدين ونبذ “الفتنة”.