مدينة ومركز قفـط

يـــا
صـاح إن لـقـفــــطنا تاريــــــــخها ينـبـيــك أن المجــد فـيها
قابع

بــل كان فـــيها العـــلم تشرق شـمسه وأشعـة العـرفان
منها تستطع

مدينة ومركز قفـط مدينة تاريخية عريقة ذكرها
كل من الإدريسي وابن بطوطة والجبرتي والغدفوي في مؤلفاتهم وهي تقع على شاطئ
نهر النيل من الناحية الشرقية وتبعد عن قنا بحوالي اثنين وعشرين كيلومتراً
جنوباً وعن مدينة قوص بحوالي عشرة كيلومترات شمالاً وتعتبر الممر الرئيسي
من وادي النيل إلى البحر الأحمر وكانت تمر بها الطرق الرئيسية منذ عهد
الفراعنة القدام وبها معبد فرعوني هو "معبد قفـط " وتعتبر من المدن رائجة
التجارة والأسواق .
هي من أقدم المدن حيث بناها الملك قفطاي في عصر الإضمحلال الأول قبل
الميلاد ثم زادت أهميتها في عصر الدولة الحديثة وكانت مورد أساسي ودعم في
حرب احمس ضد الهكسوس
وبمدينة قفط تم اكتشاف معبد الاله مين اله الخصوبة عند القدماء والملكة
ايزيس.وكانت تعتبر قفط بوابه الطرق المودية إلى البحر الحمر ومدينه القصير
وطرق الحج البريه القديمه ومن أشهر المعارك التي حدثت خلال الحملة الفرنسية
على مصر معركة البارود وهي قرية في قفط كانت سبب في وقف الحملة الفرنسية
على الصعيد وكذلك معركة بئر عنبر التي كانت بقيادة إبراهيم باشا الذى استقر
في الصعيد بعد الحملة مذبحة المماليك. وقرى قفط عديدة تاتى قي مقدمتهم
البراهمة،العروبة، البارود، بئر عنبر ونجع العكرمي, الكلاحين،
الشيخيةوالعويضات وكوم المومنين من اشهرها نظرا لوجود الكثير من الحفريات
الفرعونيه فيه حيث انه تبه عاليه عن سطح البحر لذا كان يلجا الناس اليه عند
بدايه طوفانالنيل
من علمائها الأفاضل : " ورش القفطي "

الشيخ
عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن ابراهيم أو سعيد وقيل
أبو عمرو القرشي القبطي المصري ولد في مدينة قفـط في سنة عشر ومائة من
الهجرة ولما استوى سوقه وتفتحت مداركه وقرأ القرآن تاقت نفسه إلى مدينة
رسول الله "صلى الله عليه وسلم " فشد الرحال إليها قاصداً عالما الجليل
نافع بن أبي نعيم أحد القراء السبعة .

لقب بـ"ورش "

سماه
استاذه نافع لعدة آراء :

1- كان أبيض شديد البياض يشبه الورش وهو
شيء أبيض يصنع للبن .

2- أو كان صوته رخيماً جميلاً شبيهاً بصوت
الورشان وهو طائر حسن الصوت

3- أو أنه كان قليل الأكل وفي اللغة
الورش بمعني تناول الشيء اليسير من الطعام

مكث شيخنا في المدينة
يتعلم على يد استاذه وبعد أن أجازه أستاذه واطمأن على مقدرة تلميذه تركه
يعود إلى مصر في سنة خمس وخمسين ومائه من الهجرة وبدأ يلمع اسمه ويفوح شذا
علمه حتى انتهى إلى رئاسة الإقراء في مصر واصبح اسمه ملازماً لاسم استاذه
نافع فيقال قراءة " ورش عن نافع " وهي قراءة منتشرة في المغرب العربي
والسعودية .

وفاته

في سنة سبع وتسعين ومائة من الهجرة فارقت
روحه الطيبة جسده الطاهر ليستقر جثمانه في القرافة الصغري بالقاهرة

سلمت يداكي اخي سيد
معلومات قيمة
مجهود رااااااائع
تقبلي مروري

تسلم اخي بشير علي مرورك ومتابعتك

دمت بكل ود

شكرا لك اخي وصديقي ع الموضوعات وع المعلومات التي تفيدنا كثيرا
وانت دائما مميز بمواضيعك
تحياتي لك والى الامام دائما
تقبل مروري

تسلمي اختي الغاليه علي مرورك الغالي

تقبلي تحياتي

شكر ا مراقبنا الفاضل

شكرا لك على هذه المعلومات
يسلموووووووووووووووووووووو

» مدينة أشواقي
» مغارة الشموع من مدينة القدس
» تاريخ مدينة ميت غمر
» مدينة الحب
» هل زرت يوما ما مدينة في قلبك؟