اكتب لك يا غاليتي
بأمل يتيم مثلي
تائه برئ يبحث عن حنانك
وبحبر اسود كما غدت أيامي ظلماء حالكة
لا نور يشرق ويعيد الفرح
ولا أمل باقي سوى أمل اللقاء بك
كم تتلاشى الكلمات الآن
وكم يتلاشى الحزن معها
وكم تتلاشى المعاني
حين اكتب لك
لا اعلم!! ربما لشعوري انك تقرأين ما اكتب
وتعلمين كيف هي أوجاعي بدونك
جربت ألف مرة أن اكتب لغيرك
وفي كل مرة أرمي القلم
وامزق الأوراق
جربت ألف مرة
أن احن لغيرك
وأتناسى تلك الأوجاع القاتلة
ولم يكن بداخلي سوى الحنين لصدرك
والشوق للقياك
جربت أن اهرب من هذا العالم
من أحزاني
من الألم الذي يمزقني
ويعذبني بدونك
جربت اهرب حتى من نفسي
ومن المكان
وفي كل مرة
اهرب لاجدك في داخلي
كما تسكن الروح في الجسد
أتذكر كلامك
فيشرق في عالمي ضوء خافت ربما هو الأمل
ذلك الأمل الذي زرعتية في داخلي
يوماً سنلتقي
لابد أن نلتقى والي الابد