بكاء يلا صوت مرشح للاشراف
اسم العضو : سامندا عدد المساهمات : 1404 محل الاقامة : القاهره علم دولتك : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: سيدى عذرا الإثنين 04 يناير 2010, 1:48 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][center] أيااااااا بحري و يحُكَ و ويحُ أمواجُكَ و يحاَ فـ لمئ هداءَتُ عُنفواناتُ هيجانُ بحُركَ الجنوني أئنتَ من يقذفُ بالجواهرَ على شاطئُهُ و يدعُها تُصارعُ البِقاءَ و لا تستطيعُ تِلكَ الجواهرَ أن تُقاومُ أُكسجينُ الطبيعةُ لــ تغرررررقُ من دون أن تودعُك و لو همساً بـ كليماتٌ عسىَ و لعلَ أن تقاومُ بِهاَ للبقاء و تعيشُ على أملُ أن يهيجُ بحرُكَ و تقذفُني بأعماقُ بحرُكِ أعودُ إلى حيثُ ما كنتُ أختزنُ الآآآآآمي و أطلقُ لـ دموعي العنان يزدادُ مِنها منسوبُ بحرُكِ سيدى أن لكُلُ سجينٌ جلاد فـ السجينُ يقبعُ في زنزانتهُ متقوقُعُ الرأسَ هائماً و يأتيهُ سجينٌ آخر يثيرُ غضبهُ فـ ينتفضُ ذلكَ السجينُ ليصرررررخُ بصوتاً عالياً مُزمجراً من وسطُ زُنزانتهُ ألتي آلفَ النومُ بِها فـ هي جزءٌ من حقوقهُ كـ سجينٌ يقضي محكوميتهُ مُكتفُ الأيدي سيدى الحنون كذَلكَ الطيورُ الحرةُ تُحلقُ بأستمتاعٌ وسطُ الفضاءُ الشاسعُ تبحثُ عن شجرةٌ تقبعُ و تبني بهاَ عشُهاَ لتستقرُ ساكنةٌ فـ تغيرُ عليها بسرعةٌ جنونيةٌ من كبدُ السماءُ لـ تستقرُ و تقفُ على غُصنٌ من أغصانُها تُزغزغُ مُغردتاً يملؤها فرحُ الحريةُ فـ هُناكَ من يقدمُ بـ محضُ أرادتهُ لبُستانٌ ما بعدَ أن كان يقبعُ في بُستانُ أُستاذه المرحومُ سيدى الشامخ أنل أُستاذهُ الذي أحبهُ حُبٌ جنوني و تلقبَ بجنونهُ قد رحلَ ذلكَ الأستاذُ بل الأنسانُ من هذهِ الدُنيا فـ رحِلَ هذا المجنونُ من بستانهُ الجميلُ ظلَ هائماً بسماءُ الكونُ يبحثُ عن شجرةٌ تأويهُ بعيداً عن ضوضاُ وسلاحُ القناصةُ الذي لا يرحمُ من توجه لهُ فوهتهُ سيدى أستقرَ ذلك المجنونُ بهذا البُستانُ و بداءَ يُغردُ و يوزعُ نغماتُ تغاريدهُ الصاخبةُ بوضوحٌ جم وجميلٌ فـ رجعَ يتغنى بجمالُ تلكَ البُستانُ و باحَ بحبهُ لهذا البُستانُ بـ أسلوباً يرى أنهُ أتقنَ حبكهُ غازل بهِ و رودُها و أغصانُ أشجارُها لأسبابٌ هو يعلمُها و كذلكَ مُنسقُ تلكَ البُستانُ يُدركُ معنى تغزلُ هذا الطيرُ بهذا الأسلوبُ الجُنوني فكُلُ طيرُاً لهُ حُريةُ التحليقُ في الاجواءُ كيفما يشاءُ و لا يمنعهُ من تحليقهُ كائِنٌ من كان و يُلملمُ أعوادُ عُشهُ من كُلُ بُستانٌ يغيرُ حولُ حماهُ هذا الطيرُ و ينتشلُ بمنقاره ألينُ الأليافُ ليستقرُ وسطُ بُسنتانهُ الذي يجدُ آمان بقائهُ حياَ رغمُ و جودُ قناصةٌ يتقنونَ و بمهارةٌٌ الأصطيادُ سيدى ثُقي أن الطيورُ لا تطلقُ أحلى أشجانُها الآ بأماكنُ أعشاشُها و شُجيراتُ بُستانُها سيدى حلق بحريةُ الطائرُ الحُر حولُ حِماي و أستمتع بتغاريدي من دونَ أن تُغرد بألحانُكِ الشجيةُ و التي ثُقي أني سأفتقدُها فـ رُبما قد يُصيبني الصممُ و يجفُ بحري و تذبلُ أوراقُ زهورَ و ورودَ بُستانِِ فـ الأشجارُ تهلكُ حينَ تجفُ مواردُ الماءُ التي تُسقيها سيدى تموتُ الأشجارُ واقفةٌ و شامخةٌ و كذلك النساء والرجال يهلكونَ بالحروبُ صامدينَ بشموخِهم كما أن الطيورُ تهلكُ شامخةٌ وسطُ أعشاشُها حين تكونُ قابعةٌ بها سيدى الفاضلةُ أن ذلك الطائرُ الحُرُ بجنونهُ الصاخبُ يستلهمُ حروفُ جنونهُ حينما تُحلقُ يداى خلفى مقودُ مركبتهُ فكم من الأخطارُ يعترضُها حينما يتمخطرُ بين سربُ تلك الطيورُ سيدى بل أيُها الشامخ لا بل يا سيدى الحبيب عُذراً فـ أقبل عُذري فأنتِ سيدى و سلطان حُبي و غرامي [/center] |
|
الكنج عضو فعال
اسم العضو : الكنج عدد المساهمات : 178 محل الاقامة : القاهره علم دولتك : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 02/01/2010
| موضوع: رد: سيدى عذرا الإثنين 04 يناير 2010, 4:42 pm | |
| كتير كلمات رائعه وحساسه من قلب حساس اشكرك تقبلى مرورى |
|