الآتي قريب
كأنني ألامسك وأعيدك إلى مكانك فوق صدري كقلادة مقدسة أصونك من عبث الدواهي وران علي منهل الإبتهاج فما تورعت عن لقائك بجزيل الإستئناس فيما يبدو لمجالستك وأبثك نزوعي إلا انني حرت في الجواب لما سألتيني عن شعوري نحوك فقلت وأنا أبتسم بخجل وأحمر خداي..؛أيجوز الإيضاح وما انقضى على تعارفنا إلا أيام قليلة...؟
فقلت بإرتباك وقد أوجعني إمساكي عن لجهر بموقفي منك ومايلوح لك من هذه المعرفة فأعلنت لا أئد...أراك من النخبة وليس أن أطمع فيمن يعلوك مقاما وشبابا فالحظ الراحم قادك إلي ؛وهممت بأن أستدرك فأصارحك بأنك طلعة قدر علي ولو سبق...؛فلربما ظفرت بهواك اللبيب ولكنه القدر العاتي وما يؤيد إلا لماما في الشهوة غير إني تحاملت جلاء نيتي فسيطلع الغد عليك بما يجول في ضميرك ومن حقي عليك وقد رضي بك قلبي ولم أشأ أن أصدم هذا القلب في الرغبة لكي لا ينصرف عنك خائبا فيُقال إني نبدته وهو الوطيد المنزلة المبسوط الجناح فإن للزمن وحده إبلاغه أنه وقع على صخرة لا تورق ولا تزهروما الموعد ببعيد، وستكوني أنت ذات المفاتن في طريقك إلي..وهو الحظ أدناه.؛وأقصاه.؛والآتي قريب....؟وليس لك أن تكوني ناراً على كل طامع منك في وداد
وإنني أعالج الضيق بالأمل وأدرع الصبر فالآتي قريب كما قلت.......؟
بقلم ابوووونزهة