هؤلاء أناس صرااحه لا أحتملهم ؟!!!!!

أنني ألتقي معكم بحروف جديدة , لصفات بشريه
, وكلنا ذات النفس التي تحمل بينها
الخـــير والشر ,, وأبين في حروفي كيف
تروض النفس على الخير!!

أحبابي
الكرام :
نحن بزمن التطور العالمي ,, بين يديّ " كمبيوتر , جوال ,
التواصل مع الناس مباشرة"
ونواجه من كل الوسائل هذه رسائل مزعجه
سواءً كانت مباشره أو غير مباشره
ونبكي و ننصـــدم ونعيش بحاله ماالله بها
عليم ؟!!

أحبابي
الأفاضــل :

إن التعامل ,, شركه رأس
مالها الإبداع والتفاني .. وخاصه التعامل مع
أناس أخرجوا دمعتك ,,
وضاقت نفسك من سو تصرفهم !! وهم باالطبع
أناس لا تحتملهم أينما كانوا ..فكيف التعامل معهم وأنت لا تحتملهم !!

أخوانـــــي :
من
هؤلاء الناس الذين لا نستحملهم ,,فهم المقتنصون لأخطائنا,, وكل واحد
منهم يتصف بـالقنبلة الموقوته ,, والأنفس المتعالمه على جهل ,,والمتردده
,,والصامته ,, والدبابه التي تسحق كل ما أمامها بكل شراهه !!

أحبتـــــي :
عندما تحدث " صدمة " من
هؤلاء برسالة جوال ..أو رسالة بريد إلكتروني لأي أحدٍ منكم فأنتم
تمتلكون " وقتا ذهبيا " فلا تستعجلون على الرد عليهم ولو كانت رسالتهم
أستفزازيه وأنفعاليه ..
لتمنح لنفسك التميز حتى لا تظهر بشكل غير
لائق أو تمنح أيضا للشخص المرسل الفرصه
لأنه ربما كان يتصف باالقنبله التي لا
تفكر أو الدبابه الجامحه التي تسحق ما أمامها بدون تفكير !!
ويتراجع طالما فيه
نفسه ذرات خير ..
ثم نفّس عن غضبك في رساله حتى لا تتأثر نفسيتك ... ولكن أنتبه لالا تــــــرسلها ,,
وعندما تكتب هذه الرساله
التي باالطبيعي أن تكون منفعله تماما !! أقرأها مره ومره
ثم أقــــــرأ
الرساله التي كتبتها مرة أخـــــــــرى ,,
وبعد ذلك أستعن بصديق لك أو
حبيب وأجعله يناظر لرسالة ذلك المرسل الذي هو من "
أناس لا تحتملهم " بأن يكون ( دبابه يسحق ما أمامه أو قنبله متفجره
أو متعالم على جهل أو متردد بأمر تراه لديك صارم أو قناص للشر أو صامت حال
طلبك منه بشي )
ربما تكون الرسالة لها معنى فيفهمها ذلك الصديق ..
ومنهم من يفضفض
لصديقه المقرب الذي يتحمل منه كل شي بهذا الوقت الثمين قبل الرد على ذلك
الشخص وهذا أيضا جدا رائع مثله كمثل الرسالة التي يكتبها ولا يرسلها ..

أحبابي الكرام:
وربمــا الصمت يعذب
هؤلاء الذين يمتلكون صفات غير حميده بتاتا
ولكن
قليل من يتقن الصمت !! أو
هذا الفــــن ..

وإن حصــــل شئ مباشر منهم
فما عليك إلا الصمت والخروج من المكان بكل كبرياء
وأخطــــو خطوتــك بكل ثقه
حتى لا ينظر لك إنك منسحب خاسر!!
وأعلم إنك تمتلك وقتا ذهبيا تستطيع تراجع
نفسك فيه قبل إخراج كلماتك بلسانك
أو الضغط على إرســـــــــال فتدمر كل شي
..

كيف
نستخرج أجمل مافي هؤلاء الناس الذين لا نحتملهم وهم في أسوأ حالاتهم
؟؟

مَشْكُوْرَه عَلَى الْمَوْضُوْع الْرَّائِع وَالْمُوَفِّق

الْلَّه يُبَارَك فِيْكى

آمين ولاحرمك ايضابارك الله
فيك .. اختي سامندا
أشكرك من الأعماق على نصائحك نسأل الله أن يعيننا على الصبر فلا يصل إلى هذه المرحلة إلا من صبره الله وسدده وأعانه ..

مشكوررررررة سامندا ع الموضوع

فعلا قليل منا يملك الصبر امام الذين لا نطيقهم ومن يستطع فعل هذا

يكون من اشد الناس واقوهم

انما الشديد من يملك نفسة عند الغضب

موضوع جميل ورائع أختي الكريمة

لكل فعل ردة فعل ولكن ليس بالضرورة أن تكون مساوية له بالقوة والحجم ... وخصوصا في مثل هذه المواقف والحلات

يحتاج المستقبل للفعل أن يتحلى بالصبر وأقل مايفعل هو تأجيل الرد لفترة زمنية طويلة قليلاً بعد القراءة حتى لا يكون قلبه المتحكم برده وإنما عقله.

فالإنسان عندما تأتيه إساءة ويرد عليها مباشرة فهنا يكون القلب هو المتحكم في الرد والقلب دائما يُحب صاحبه وينتقم له ... ولكن لو حكم عقله لرأى ماوراء ذلك الرد قبل أن يرد ولحتوى المشكلة قبل أن تمتد جذورها وتحتد رماحها.

الصمت كما أشرتي أختي هو حل رائع جدا وهو من أنجع الحلول وأضمنها ولكن لهُ آثار سلبية على المسيئ ... وهو ماسيجعله يُعيد الكرة تلو الكرة فقط ليسمع أو يرى الرد

والأفضل من الصمت هو/

رد الإساءة بالإحسان.

هنا تكمم فاه من أساء إليك وتجعل فعله حسرة وندامة عليه .. لأنه يُسيئ إليك ولا يرى منك إلا الإحسان إليه.

فمن أحسن لمن أساء إليه فقط بترى يديه

لنا دائما وأبدا في سيرة خير الأمة عليه الصلاة والسلام شاهد ومثال ومن ذلك عندما سألته عائشة -رضي الله عنها- فقالت: ((هل أتى عليك يوم أشد من يوم أحد ؟ قال : لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على ابن عبد ياليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي ، فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب ، فرفعت رأسي ، فإذا أنا بسحابة قد أظلتني ، فنظرت فإذا فيها جبريل ، فناداني فقال : إن الله قد سمع قول قومك لك ، وما ردوا عليك ، وقد بعث الله إليك ملك الجبال ، لتأمره بما شئت فيهم ، فناداني ملك الجبال ، فسلم علي ، ثم قال : يا محمد ، فقال : ذلك فيما شئت ، إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده ، لا يشرك به شيئا))

هنا تجلت أروع الصور بالعفو والتسامح ورد الإساءة بالإحسان

فما كان نتيجة ذلك إلا أن خرج من أصلب هؤلاء المشركين من يبيع نفسه فداءً لرسول الله عليه الصلاة والسلام.

موضوع رائع كما أسلفت ولا أستغربه منك فأنت شمس شارقة في المنتدى يأتي سنا نورها على كل ماهو مُحيي للقلوب ومربي على أخلاق الإسلام ومُحث على اقتفاء أثر خير الأنام عليه الصلاة والسلام.

فبارك الله فيك أختي الكريمة ووفقك لكل خير وصرفقك عن كل شر وجعلك ممن يقفون على طرق الخير ويدعون إليها.

واسأل الله أن يغفرلك ويرحمك ويُعافيك ويرزقك.

وتقبلي تحياتي

مشكورة اختى سامندا

موضوع غايه فى الروعه والجمال

تقبلى مرورى

» كم شخص من هؤلاء في حياتك..!!
» اختبار للرجال....اي فتاة من هؤلاء تختار