ون ان استجيز لقلبي احراجك في مبتغى والقيت لك امري فزدتيني ارتباكا واطلاق اليد تبعة تبهر البصيرة ...قلت وقد احسست برهبة الوحشة **بل تجديني برايك اني لالمس الكلل في مسيري لوحدي فشاقك ان تنتقمي مني باعلانك استخفافك بمشورتي ...فقلت بجفاء لاادري....لاادري
فناشدتك المضي في المشورة وساطيعك في نصحك لي فهتفت استجير بك مني احكمي بما شئت فما انا غير عبد رق....
فضحكت وضحكتك طنت بداخلي وليس لاصفياء القلب الكرام اللفتة ان يسخوا في الحقد ..مقلت ما ارجو الا الخير لك لا اريدك عبدا ..ولا اطمع في ايدائك غير انك تجد راحتك في رؤية فاتنتك فتسعى لظهورها لعينيك...انك تتقلب في شدتين تعسا اذا رضيت وتعسا اذا رفضت ...ويتعاظم فيك العياء والارتباك ..اتنحر قلبك ام تضحي بي انا حبيبتك
وعاد المشكل يتلظى نفسه وكنت قد خيلت اني طويته فاستسلم كما انتهى اليه موقفي الفارط مع ايثارتك على نفسي ولكن...انت الاامرة الملحاحة تتلاعبي بي على هواك وحجتك انك تنزعي الى عدم ضمان حبي وانا بين يديك ضعيف رخو الزمام...
الصدام في الرغبات اصطراع اعصاب فالغلبة للاقوى والرغبة تهزم الرغبة كما يقهر الملاكم خصمه في النزال واحسست اني ذاك المغلوب المنجدل في الميدان فالعزيمة خانتني في النقاش ولك من صلابتك ما يزري بعنادك ويوطد شهوتك ستبدين لي رغما عن انفك لانك متيتمة بعشقي وبحبي فافعلي ما تشائي.....
بقلمي