الدوافع وسر النجاح

السلام عليكم ورحمة الله

فى السطور التالية سوف تجدون شيئا مثيرا

سوف نعرف سرا هاما من أسرار النجاح وكم من العظماء نقف أمامهم ونحاول فك

شفرات نجاحهم وأسرار تفوقهم ....

إنه الدافع

والدافع هو الحافز أى الداعى إلى الشئ والشئ المسلم لدينا هو أن دافعنا فى الحياة هو تعمير الحياة وطاعة الله - سبحانه وتعالى -

والدافع داخلى : وهو شعورنا بالعطش يعتبر دافعا إلى شرب الماء
والدافع الخارجى : هو وجود طريق مظلم وآخر مضئ يخلق دافعا نحو السير فى الطريق المضئ الآمن

وفى القصة التاية سنتعرف على نوع آخر من الدوافع

لنقرأ القصة :-

هب شاب إلى أحد حكماء الصين ليتعلم منه سر النجاح، وسأله(هل تستطيع أن تذكر لي ما هو سر النجاح؟))
فرد عليه الحكيم الصيني بهدوء و قال : (( سر النجاح هو الدوافع )).
فسأله الشاب : (( ومن أين تأتي هذه الدوافع ؟!)).
فرد عليه الحكيم الصيني: ((من رغباتك المشتعلة )).
وباستغراب سأله الشاب : ((وكيف يكون عندنا رغبات مشتعلة)).
وهنا استأذن الحكيم الصيني لعدة دقائق وعاد ومعه وعاء كبير ملئ بالماء ، وسأل الشاب : (( هل أنت متأكد أنك تريد معرفة مصدر الرغبات المشتعلة ؟ )).
فأجابه الشاب بلهفة: (( طبعاً )).
فطلب منه الحكيم أن يقترب من وعاء الماء وينظر فيه، ونظر الشاب إلى الماء عن قرب وفجأة ضغط الحكيم بكلتي يديه على رأس الشاب ووضعه داخل وعاء الماء !! ومرت عدة ثوان ولم يتحرك الشاب، ثم بدأ ببطء يخرج رأسه من الماء، ولما بدأ يشعر بالاختناق بدأ يقاوم بشدة حتى نجح في تخليص نفسه وأخرج رأسه من الماء ثم نظر إلى الحكيم الصيني وسأله بغضب: (( ما الذي فعلته؟ )).
فرد عليه و هو ما زال محتفظاً بهدوئه و ابتسامته: (( ما الذي تعلمته من هذه التجربة؟ )) .
فقال : (( لم أتعلم شيئاً ))...
فنظر إليه الحكيم الصيني قائلاً:
(( لا يا بني لقد تعلمت الكثير، ففي خلال الثواني الأولى أردت أن تخلص نفسك من الماء و لكن دوافعك لم تكن كافية لعمل ذلك، و بعد ذلك كنت دائماً راغباً في تخليص نفسك فبدأت في التحرك والمقاومة ولكن ببطء حيث إن دوافعك لم تكن قد وصلت بعد لأعلى درجاتها، وأخيراً أصبح عندك الرغبة المشتعلة لتخليص نفسك، و عندئذ فقط أنت نجحت لأنه لم يكن هناك أي قوة في استطاعها أن توقفك ..))
ثم أضاف الحكيم الصيني الذي لم تفارقه ابتسامته الهادئة:
((عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)).

هل عرفتم ما هو السر وما هذا الدافع

" إنه دافع البقاء "

وليكن أمامنا ما يجعل النجاح رغبة مشتعلة فى أنفسنا

فعلا انه سر من

اسرار النجاح

مشكور اخي على مواضيعك

الراقيه التى تحتاج منا وفقه طويله

ارفع لك كل باقات الود و الاحترام

تقبل مرورى

((عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك)).

نعم هذي هي دوافع سر الحياة

مشكور أخي علاء حيث اني اقف مصفقاً لك ولمجهوداتك الجبارة
وتقبل غلاتي ومروري

الدافع هو الخطوة الاولى في طريق النجاح
موضوع جميل
شكرا

انا الدوافع هي اهم خطوه بطريق النجاح ولولا وجودها ما كن احد استطاع احد من الوصول لمراده ....
مشكور اخ علاء على الموضوع المهم والمميز.........

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندما يكون لديك الرغبة المشتعلة للنجاح فلن يستطيع أحد إيقافك ....

شكرا لك على الموضوع الرائع

شكرا لتعليقاتكم الراقية

مروركم زاد الموضوع رونقا وجمالا

السلام عليكم

فعلا الدافع هو البداية
ياريت نشوف المزيد

ولك تحياتى

» للطموحين مفاتيح النجاح
» ها هو مفتاح النجاح يتلألأ أمامك