وانا مقبل الخطو باسم الوجه غير متعب الى بلدتي وفي خاطري بهجة بما سالاقي من ترحيب واكرام من حبيبتي فان قهوة البن لترقبني مع لفائف التبغ الفاخر وصحاف الحلوى وحديثي مع سيدتي الرطيب وما في مقالها غير لطافة وحصافة واغراء ممتع يزري بكاس دهاق من معتق الخمرة والطقس مكشوف الناصية لايعتكر بنفثة من غمام و فد انبسط جبيني كالمرءاة الصافية واختالت الشنس في وسعتها المرحة لا تخشى ان يبرقعها حجاب مع شدى الربيع يقاسم الجدول الصداح وتاهت الحقول باشجارها المورقة المثقلة بالثمار ووقفت اجيل العين في الفواتن التي تطرب المهجة هانئ الطلعة فالموسم في اقبال وبدت نساء قريتي في النوافذ وعلى السطوح راضيات البال وقد سرتهن نقاوة الجو واغتبطن بالدفء في الفضاء فالارض في عيد خميل الوجنة وغرد العصفور اغاريد الانشراح وانا في حاجة للاستحمام بالنور المنشور يفيض على بلدتي وما ابرح الانغماس في طيبة هواء بلدتي ما ان ابصرتها حتى توهج بين اضلعي الامل والاغتباط كان شيئا سيمزق اضلعي فرحا بلقاء الخلان وابتسم كلانا للااخر ابتسامة الرضى والايناس وتبادلنا التحية الدافئة ومجلسنا لابد له ان يطول في سرد حكايات العشق والود والجوار لتقص اخبار البلدة عمن تزوج ومن ولد ومن مات فلا ننسى قصص وفضائح العشاق متطلعني على كل الاسرار ومعظمهم ممن احب فزلت به القدم فادركهم الهيام ما تعف عنهم الصدمات كيفما اتجهت خطواتهم فاذا وفقوا لهواهم فلن يهتدوا الى اللقاء وان ظفروا ساورتهم الفضيحة كان ليس لهناء القلوب بشواقها ان تستوي على قرار
.................................................. .................................................. .................................................. .........................تنبيه.....اهداء الى كل فلسطينية وفلسطيني واتمنى لهم عودة ميمونة الى الوطن الام
فلسطين
ابوووونزهة