عزف.متقطع.على.اوتار.الروح

[center]افترقنا ومضى كل في طريق...

وسيفتح كلانا عينيه على جرح..

ولن احلم بعد الاّن..

الاحداث فرضت علي القرار..

باطلاق رصاصة الرحمة على حصان القصه المكسور

ليتني اصبح جرح جميل..

على ان لا اكون ذكرى مؤلمه


* * * * *

نصارع خريف الروح سجالا

وطاحونة الوهن تدور

تسوقنا الايام ....

لذكرى اصابها الحنين..

ويتوهج في دواخلنا أصيل ليلة ظلماء

نحاول ان ننهل ابتسامة في غفلة من الحزن


* * * * *
كلما أينع الربيع...

امتلأت سنابلي بعتاب طويل

فأكسر مزلاج قلبي..

واخرج من ظله ...

واسير مع البحر حتى صفرة الغسق..

فأتوه على سواحل مهجوره...

بزورق من لهاث وحيره !!!

فتبتسم لي أصداف البحر

وقد تساقطت حمرة الغسق على وجناتها..

فأحس بارتعاشة قلبي...

فهو قد نسى شكل الابتسامه...

واحس بنقمته على الحزن الهاجع فيه...

فأطمئه قليلا...ولكن !!!!!!!!

هيهااااااااااات


* * * *

تشدني عقوبة الألم ...


وتتذوقني حراب الحزن...


فأقيم على نزقي الحد..


وارمي روحي في بيت طاعة الحزن..


فلا يفتقدني فرح...


ولا ينتظرني الا موت قادم...فوحده هو الاصدق


* * * * *
أودعت قلمي ساحرة البحر...


وقلمت لساني...


وأهديت أميري للوأد ...


فأيها الاعزه...لن أكتب بعد الاااااااااان


فيا قلمي....من يشفع لي عندك !!!!!!!!!!!

* * * *
مع تحياتي لمن سيمرون هنا





وأعود لعزفي المتقطع...


* * * *


ها أنت تعود ...


وتثير الفوضى في احساسي ...


تثير الخوف في قلبي...من انتظار اّخر..


أحاول أن أزيل غبار السفر ..والترحال عن روحك


وأحاول أن أمحو اّثار الخيبة عن زجاج ذاكرتك...


وأدعوك للمسير معي...فألمح الارتباك في خطواتك


وبين زحام الفرح في روحي ..أحاول أن أخفي قلقلي


وخوفي...من انتظااااااار اّخر...











لا أدري هل هو عزف ...أم هو نزف ..

* * * * *

روحي تورق أسئلة صامته...

ولا أحد يحيك لأسئلتي ثوبا..من الافكار...

فأتيت اليك يا بحر..وعلى سواعدك ارتميت..

فقد تجيبني نوارسك...أو رملك...أو شمسك

فلملم شظايا الروح..فقد مرت الاعوام أمواجا..

من الحزن ...تصهل في دمي...

وسواعد الأحزان في صدري تمادت باشتهاء...

وحقائب الأوجاع ...منهكة الخطى..

فوق رصيف أيامي..تحبو كأشباح جياع...

ورست على أوتار قلبي...بعدما أسكرها البكاء...

أيام عمري باتت كخريف ذوى....وماتت به الافراح..

وعقارب الساعة أنهكها المسير..فوقفت

على أعتاب قلبي المهترئ..تصغي لأنغام الحنين

وتنساب في قلبي كؤوس كالندى...

وانا على عكاز قلبي أتكئ..

أصارع الأحزان في أرض العذاب...

هي ذي أنا...

وحدي...في دنيا المحن..






عزف يقطع أوصال الروح

* * * *

مللت من طول اصطباري في محطات الانتظااار ...

وأصبحت كم أهوى احتضاري...

بعد ان ماتت الأماني...

ما حيلتي ...والشوق يخدش مضجعي..

يجتاحني وجع..فأذوي بين أهداب التحسر..

فالى متى تبقى زهوري بين أغلال السنين....؟!!!

والى متى تبقى حلما..يحلق في مجرات الفضاء ؟ !!!!!!













نزف يتثاءب في حنايا الروح

* * * *

ربااااااه ... يكاد قلبي ان ينفجر ...

كثر السؤال على السؤال..

واحتار عقلي بالجواااب...

أهو الجنوون ؟!!!!

أم هو هذيان على امبراطورية الوجع...

فالنور يحجبه الجدار..

ولا شيئ يزهو في الظلام..

غير ارتعاشات الاماني الضائعات...

وباقات حزن ...وصدى نشيد مرتجف..

يبكي على سطر الاثير...

وحلم يلمع كالسرااااب...

متى ستأتي لتؤنس قلب لاهث فيه الحنين

متى تصبح الاوهام حلما مشرقا...

فأنا الضياع وانت الاماني المشرقه..

فهات يدك...كي لا تضيع معالمي...

يا من بدأت العمر في همس الرؤى..

ونسجت احلامي واوهامي نجوما من سناك
تحياتي

مرسي لك
موضوع رائع