اتعظوا يا شباب..قصة شاب مات على سوء الخاتمه..

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هذه القصه سمعتها من فضيله الشيخ /محمدحسان

كان هناك شاب يدعى رائد فى ريعان شبابه فى مقتبل العمر

لم يكمل بعد ربيعه الثانى والعشرين لكنه كان يصاحب رفقاء السوء اللذين لا يعرفون سوى المعاكسات ليل نهار ومشاهدة الافلام الاباحيه

والجلوس بالساعات امام الكمبيوتر والدخول الى المواقع الساقطه على الانترنت 0

كان رائد لا يترك موقعا إباحيا إلا ودخل عليه ولا قناة فضائيه ساقطه إلا وشاهدها ..

يستطرد الشيخ قائلا"لا تسألونى عن صلاته فإنها عباره عن ذكرى منذ أن كان فى الثانويه العامه لكنه بعد أن دخل الجامعه لم يعرف إلا فتيات الليل وأصدقاء السوء وأماكن الفساد والانحلال"

ذات يوم كان هذا الشاب جالسا امام جهازالكمبيوتر الخاص به يشاهد احد الافلام الاباحيه كعادته فمر الوقت سريعا حتى أذن المؤذن لصلاة الفجر وأخذ والد الشاب يطرق باب غرفة ولده وينادى عليه أن هلم يا ولدى لنؤدى فريضة الصلاه لكن لا حياة لمن تنادى فلقد كان الشاب منغمسا فى شهواته وقد ناداه منادى الايمان فى قلبه أن يجيب نداء ربه لكن الشيطان كان أقوى منه فتغلب على نفسه الضعيفه وجعله يتجاهل نداء الحق وكان يرد على والده قائلا "حاضر يا أبى إذهب أنت وسوف أأتى خلفك.."

وفى مساء احد الايام حينما دقت الساعه الثامنه مساءا وكان الناس يؤدون صلاة العشاء فى المسجد المجاور لمنزل رائد بينما حضر رائد إلى غرفته وكان بحوزته قرص سى دى مدمج عليه فلم إباحى.

دخل الشاب إلى غرفته وأغلق الباب بالمفتاح وأدخل القرص المدمج فى جهاز الكمبيوتر وراح يشاهد الفيلم الهابط الاباحى..

وبينما هو منغمس فى شهواته وملذاته..

فجأه...

إنطلقت صرخه مدويه صاحبتها حشرجة الالم وفزع شديد من أم هذا الشاب التى كانت تجلس فى غرفتها فهرولت إلى غرفة ولدها وسمعته يصرخ ويتألم وينادى عليها "إلحقينى .. إلحقينى يا أمى سوف أموت.."
عبثا حاولت الام البائسه فتح الباب لكن الباب مقفل..

"..إفتح يا رائد ..
إفتح الباب يا ولدى.."
"..لا أستطيع يا أمى ..
لا استطيع.."
ظلت الام واجمه تائهه لا تعرف ماذا تصنع..؟
وصراخ ولدها من الداخل يمزق قلبها ..

يا له من شعور قاسى وعصيب ..

شعر الشاب بأن قلبه سيقفز من بين ضلوع صدره من شدة الالم .. ارتفعت حرارته..وصاحب ارتفاع درجة الحرارة إصفرار فى الوجه وبروده فى الاطراف..

يقول الشيخ.."لقد كان يحكى لى هذه القصه شاب ،وكان هذا الشاب جار لرائد ..
يقول الشاب محدثا الشيخ.."لقد كنت هابطا على درج منزلنا عندما قابلت أم رائد وهى تلهث من كثرة الجرى وقد إرتسمت على وجهها علامات الخوف والفزع..فسألتها وقلت لها ما بكِ ..ماذا حدث..؟

أسرع الشاب الى منزل الام البائسه وتوجه الى غرفة ابنها وأخذ يطرق الباب وينادى رائد..رائد
لكن لم يجبه أحد..

إستأذن الشاب من الام البائسه فى ان يكسر الباب فنظرت إليه الام وأومأت برأسها علامة الايجاب حيث أنها لم تستطيع الكلام من شدة الخوف على ولدها..

يستطرد الشاب محدثا الشيخ.."..لقد اخذت اركل الباب بقدمى بكل ما أوتيت من قوة حتى أنفتح الباب..واصطدم برأس رائد الذى كان ملقى على الارض خلف الباب عاريا تماما ونظرنا فإذا بالفلم الاباحى على جهاز الكمبيوتر
لا يزال يعمل.."

يقول الشاب.."..لففته فى ملائة السرير وحاولت عبثا ان
اتحسس نبضه وتنفسه

لكن دون جدوى..

لقد فارق الشاب الحياه..

يقول المولى عز وجل فى كتابه العزيز فى سورة ق" وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ (19) وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ (20) وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ (21) لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ (22) وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ (23) أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ (24) مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ (25) "
صدق الله العظيم

ربنا توفانا على قول لا إله إلا الله محمد رسول الله
اللهم اجعلنا من عبادك الصالحين اللذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
اللهم ارزقنى وارزق جميع المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات حسن الخاتمه يارب العالمين..

آمين..آمين..آمين

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تحياتى للجميع
الطالب المصرى

اعوذ بالله
قصة جميلة بس المها فظيع اوىىىىى
ميرسى على مجهوزدك دا
يارب توفنا على قول لا اله الا الله
انك انت السميع العليم
تحياتى لكhyati_mylove

شكرا لكِ عزيزتى ع المرور الكريم

انا معك انها قصه مؤلمه حقا لكن المهم ان نعتبر جميعا من مثل هذه المواقف العصيبه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» هاي شباب وبنات
» ازياء شباب
» ازياء شباب روعة
» ممكن ما تزعلوو يا شباب
» عصابة بنات ....وعصابة شباب