بكاء يلا صوت مرشح للاشراف
اسم العضو : سامندا عدد المساهمات : 1404 محل الاقامة : القاهره علم دولتك : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: شهيده الحجاب بالمانيا الأحد 05 يوليو 2009, 5:38 pm | |
| هى جريمة العصر بكل المقاييس ، تتويج لمسيرة العنصرية فى المانيا وغيرها من دول اوروبا وامريكا .. هى جريمة ارتكبها مجتمع بحاله وليس مجرم واحد سيقولون أنه مجنون .. ماتت مروة الشربينى الزوجة المصرية البسيطة التى دافعت عن حقها فى الحرية ، مارست هذا الحق وتخيلت انها فى دولة ومجتمع يحترم ويصدق مايتشدق به ليل نهار ..تخيلت ان فى هذه البلاد مساواة بالفعل ، الا أنها اكتشفت متأخرة جداً كيف أنهم لم يفارقوا روح العصور الوسطى ..أن العنصرية تختبئ تحت جلودهم .. تتابع السفارة المصرية ببرلين بالتعاون مع المكتب الثقافى المصرى هناك تطورات الحادث المأساوى الذى أودى بحياة السيدة مروة على الشربينى زوجة المبعوث المصرى علوى على عكاز المعيد بمعهد الهندسة الوراثية بجامعة المنوفية وعضو الإجازة الدراسية بألمانيا والحاصل على منحة شخصية من معهد "ماكس بلانك" والذى أسفر أيضا عن إصابة المبعوث بجروح خطيرة.
المواطن الالمانى المتهم بالقتل قام بجريمته مستخدما السلاح الأبيض ، عقاباص لها على ارتدائها الحجاب فى أكثر الدول التى تدعو لحقوق الانسان والغاء التمييز تابع برنامج 48 ساعة التطورات : قال طارق الشربينى شقيق الدكتورة مروة الشربينى حرم المبعوث المصرى بألماني أن مروة تعد الشقيقة الوحيدة له وأن لديها ولدا وحيدا اسمه مصطفى، ويبلغ من العمر ثلاث سنوات ونصف، وأنها كانت حامل فى شهرها الثالث. وأن آخر مرة زارت فيها مصر منذ 6 أشهر، مضيفا أنها اتصلت بأسرتها أول أمس، الثلاثاء، للاطمئنان على والديها.
وقال طارق إن أخته تبلغ من العمر 30 عاما، حاصلة على بكالوريوس صيدلة عام 2000، وكانت تعمل صيدلانية بألمانيا، ومن المفترض أن يناقش زوجها رسالة الدكتوراة خلال الشهر الحالى. مبديا قلقه على صحة زوجته لاحتجازها بغرفة العناية المركزة. واضاف : "الألمان يتكتمون على الخبر، لأنها قتلت داخل ساحة المحكمة، ولأن حجابها هو سبب الاعتداء عليها"، مضيفا: "نحن لا نريد إلا أخذ حقها، لأنها لم تقتل إلا بسبب التزامها وتدينها"، مشيرا إلى أنها كانت متدينة وملتزمة بحجابها قبل سفرها إلى ألمانيا، مضيفا إلى أن الوالدين لم يعرفا بعد أنه تم قتلها داخل ساحة المحكمة، وإنما كل ما عرفوه أنها توفيت فقط.
يصل جثمان المصرية القتيلة الى القاهرة خلال ساعات ويصل ايضا نجلها الوحيد .
وتعرضت السيدة مروة الشربينى (32 عاما) لاعتداء من قبل أحد المواطنين الألمان (من أصل روسى) يدعى "أليكس" (28 عاما) والذى انهال عليها طعنا بالسكين فى إحدى محاكم الدرجة الثانية بمدينة "دريسين" حيث لقيت مصرعها أمس ، فيما أصيب زوجها بأحد الأعيرة النارية بطريق الخطأ.
وترجع وقائع جريمة القتل الدرامية بعد أن حكم القاضى بمقاضاة القاتل بمبلغ 2800 يورو تعويضا عما لحق بالسيدة مروة الشربينى من ضرر جراء الإهانة التى تعرضت لها بسبب نعت المتهم للقتيلة بأنها "إرهابية"، الأمر الذى أثار غضب القاتل وآثر أن يقوم بهذ العمل الاجرامى الذى أودى بحياة القتيلة.
الدكتور محمد جابر أبوعلى رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات بوزارة التعليم العالى والدولة للبحث العلمى بأن القطاع قام بالاتصال بجامعة "دريسين" لمتابعة حالة المصاب الذى يرقد حاليا فى مستشفى الجامعة بقسم الجراحة.
وقال الدكتور أبوعلى - فى بيان اليوم الخميس - إن الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى يقوم حاليا بإجراء اتصالات مع سفير مصر بألمانيا وسفير ألمانيا بالقاهرة لمتابعة الموقف واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة.
وأضاف أن الدكتور هانى هلال أناب الدكتور على الشافعى مدير صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية بالوزارة بزيارة المبعوث والاطمئنان على حالته وذلك أثناء تواجد الدكتور الشافعى فى زيارة رسمية لألمانيا.
وأصدر الدكتور هانى هلال تعليماته بسفر عائلة الفقيدة والمصاب بشكل عاجل مع اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للسفر لرعاية المصاب واستلام الجثمان. من جانبه، تفقد الدكتور سيد تاج الدين الملحق الثقافى بالسفارة المصرية ببرلين حالة المبعوث، ووصف حالته بالحرجة، مشيرا الى أنه حتى الآن لم يعلم بمقتل زوجته.
وقال الدكتور تاج الدين إن السفارة الألمانية بالقاهرة تقدمت بالاعتذار والعزاء للفقيدة، مؤكدة أن الجانى سوف يأخذ أقصى عقاب جراء ما اقترفه. وكانت مشاجرة قد وقعت بين القتيلة والجانى فى شهر أغسطس 2008 بأحد ملاعب الأطفال بمدينة "دريسين" الأمر الذي حمل الجانى وفقا لحيثيات حكم المحكمة الصادر آنذاك على توجيه أوصاف للقتيلة بأنها "إرهابية".
| | |
|
|
بكاء يلا صوت مرشح للاشراف
اسم العضو : سامندا عدد المساهمات : 1404 محل الاقامة : القاهره علم دولتك : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 11/05/2009
| موضوع: رد: شهيده الحجاب بالمانيا الأحد 05 يوليو 2009, 5:39 pm | |
| "مروة قتلوها فى قاعة المحكمة".. "نازى متطرف تعرض لها أكثر من مرة وحاول نزع حجابها".. "أختى ماتت وزوجها فى غيبوبة وابنهما مصطفى (3 سنوات ونصف) موجود لدى إحدى الأسر الألمانية ".. مجموعة من الجمل المثقلة بآلام الفراق حاول طارق الشربينى شقيق المصرية شهيدة الحجاب داخل محكمة ديرسدن الألمانية التعبير بها عن صدمته.
طارق الذى استقبلناه صباح اليوم الجمعة، فى مطار القاهرة أثناء توجهه لألمانيا لاستلام جثمان شقيقته، لم يكن يحمل معه سوى حقيبة صغيرة وجواز سفر فى يده، قائلاً: "ما أفكر فيه كيف سأحصل على الجثمان وانتقل به إلى مصر".. مصير مصطفى الطفل الوحيد للأسرة المصرية بألمانيا مازال مجهولاً، خاصة وأن المعلومات المتوافرة عنه لم تكتمل لدى أقاربه فى مصر حتى الآن، حيث سلمته الشرطة الألمانية لأسرة ألمانية تمهيداً لتسليمه لأحد أقاربه طبقاً للقانون الألمانى.
طارق يصف ما ورد إليه من معلومات، قائلاً: "الدكتور علوى زوج أختى، رحمها الله، حاول الدفاع عنها فى ساحة المحكمة فتعرض لطعنتين فى الرئة وطعنة فى الكلى". متهماً الشرطة الألمانية بتعمد ضرب النار على زوج شقيقته، لأن ملامحه ليست ملامح غربية.
"اللى حصل ده عمره ما يحصل فى أى حتة فى الدنيا ولا حتى فى الصومال"، قالها طارق مقاوماً حالة من البكاء، مردداً: "ربنا يرحمها.. أنا عايز أى حد يقدر يساعدها ويجيبلنا حقها يتضامن معانا.. وربنا يصبرنا ويحتسبها عنده من الشهداء"، مشيراً إلى أن جرائم القتل من الممكن أن تمتد عدة سنوات حتى يتأكد القاضى من أن الجانى الذى أمامه هو القاتل الحقيقى، وهو ما جعل طارق يتساءل: "ألا يكفى أن يشاهد القاضى القاتل أمام عينيه، وهو يرتكب الجريمة ليحكم عليه".
انتقد طارق موقف الخارجية المصرية، التى وصفها بأنها لم تكن متعاونة، ولم يتصل أحد منها أو يواسى الأسرة. مضيفاً، أنه بمجرد وصوله ألمانيا سيبدأ إجراءات مقاضاة الجانى، قائلاً: "أتمنى أن أجد من المحامين من يدافع عن مروة أمام المحاكم الألمانية"، فى الوقت الذى أشاد فيه طارق بالجهود التى بذلتها وزارة التعليم العالى، التى أرسلت مدير مكتب الدكتور هانى هلال وزير التعليم العالى لتسهيل إجراءات السفر، قائلاً: "وزارة التعليم العالى كانت تتعامل مع مروة وكأنها أختهم التى ماتت".
وقال طارق، إن القنصل المصرى بألمانيا سيكون فى انتظاره لإنهاء إجراءات استلام الجثمان والطفل والاطمئنان على صحة زوج شقيقته، الذى مازال فى غيبوبة لم يفق منها حتى الآن، ولا يعلم أن زوجته توفيت، مضيفاً: "أتمنى أن لا تتسبب عطلة يومى السبت والأحد فى ألمانيا فى تأخير إجراءات تسلم الجثمان".
والد مروة ووالدتها لم يعرفا حتى الآن أن ابنتهما قتلت فى ساحة المحكمة، ولكن ما يعرفانه أنها ماتت فى حادث مرورى، فالوالد البالغ من العمر (68 عاماً)، والذى كان يعمل مدير معامل بالجمارك والوالدة (64 عاماً) كانت تعمل مديرة معامل المراجعة بوزارة الصحة.
| | |
|
|