( هل العلاقة بين الرجل والمرأة بريئة ؟ )

( هل العلاقة بين الرجل والمرأة بريئة ؟ )
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الحقيقة هذا السؤال دقيق وعلمي وأعتقد أنه من إختصاص علماء النفس
وأنا لست أكثر من قارئ يحب القراءة ويقرا كثير ولست من المدركين
في علم النفس وقد وجدت هذا السؤال كموضوع مطروح للنقاش في أحد
المنتديات اليمنية وهم يعلمون أني موجود معهم وسوف أناقش معهم
فقمت بمناقشة هذا السؤال وأدلوت بدلوي وناقشته وقد نال استحسان
المشاركين ولكون هذا الكلام يعالج مشكلة موجودة ولكونه إجابة
على سؤال فقد احضرت السؤال واحضرت نقاشي معه ليكون هنا
موضوعا مستقلا وأقول وبالله التوفيق
ــــــــــــــــــــــ
والإجابة عليه لا تقتصر على الرصيد الثقافي فقط ، فلا بد للعقل ان
يستدعي كامل قوته للإجابة عليه ، وبجب أن يكون للباقة دور بارز
ومواز للحقيقة وإلا ستكون علينا كمناقشين مستمسكات عند الذي يطلقون
العنان للنوايا
أولا البراءة هنا كما هي في السؤال يقابلها الشبهة أو القصد العاطفي
والمرادف للبراءة هنا هو التبلد والمرادف للشبهة هي التهمة وكأن السؤال
هنا بهذا المعنى ( هل علاقة الرجل بالمرأة متهمة أم متبلدة ؟ )
الحقيقة كما أراها أنا أنها متهمة وقد تكون بليدة في بعض الأحيان
نتيجة التشبع العاطفي أو الإنشغال الفكري الصارم عند الجنسين أو عند
احدهما ، وأنا اخترت هنا ( التبلد ) كمرادف للبراءة لأن التبلد من
من صفات العقل وهو الذي يقصده السؤال بالبراءة لأن البراءة معنى
عام يشمل العقل وغيره ، إلى حد هنا هو توضيح لمعنى البراءة
الواردة في السؤال
الآن سوف اجيب على السؤال كما اعتقد وكما أرى الأمور من حولي منذ
أيام ما بعد الطفولة وحتى الآن ، فأقول إن العلاقة بين الجنسين لا يمكن
أن تكون متبلدة عن الحس العاطفي حتى ولو كان الحيز الرئيس في هذه
العلاقة ليس له علاقة بالعاطفة كأن يكون بين الجنسين شيء مشترك في
أمور الدنيا أو مسائل علمية فلابد للحس العاطفي أن يكون موجودا
وهذا حكم مجرد وبعيد عن الدين والمبادئ والقيم والعادات والتقاليد بل
هو إنساني بحت ، وهذه العلاقة وجدت قبل المبادئ والقيم والتشريعات
وما وجد الدين والقيم والمدادئ إلا لتنظيم هذه العلاقة وغيرها من
النشاط الإنساني
إذن التهمة موجودة ومسلم بها ولا يمكن نكرانها باي حال من الأحوال
والاسلام اعترف بها وتولاها بالرعاية وقام بتنظيمها ، فلو كان رجل أو
امرأة مجردا من هذه التهمة فمعنى هذا أنه يشكو من مرض ولا بد
من علاجه لكي يكون إنسانا طبيعيا ، وحسب قانون الطبيعة الإنسانية
لا يجوز أن نتجاهل هذه التهمة باسم الخوف أو الحياء أو اي شيء
آخر ، فلو تجاهلناها فمعنى هذا اننا نغالط أنفسنا وكأننا لا ندري
أن هناك عيادات طبية متخصصة لعلاج القصور في هذه التهمة ، أو أن
هناك مشاكل زوجية وصلت إلى المحاكم وأمام القضاة وسبب هذه
المشاكل هو برود هذه التهم بين الزوجين

وكما قلت سابقا: فالتهمة ثابتة ، يأتي الشيء الأهم هنا وهو مدى
التزام الرجل والمرأة بالدين والمبادئ والقيم ، وعندما يلتزم الرجل والمرأة
بالدين والقيم فهما لم يلغيا هذه التهمة بل ينميانها لأن الاسلام في الأصل
قام برعايتها وتوجيهها الوجهة الصحيحة المناسبة لحياة البشر وسوف نخرج
بهذا المعنى من قوله تعالى :
ــــــــــــــــــــ
وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ
عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَنْ تَقُولُوا قَوْلًا مَعْرُوفًا
وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي
أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ(235) سورة البقرة

أشكرك على طرحك هذا الموضوع ..

هل العلاقة بين الرجل والمراة بريئة ؟
اخي اسير الصمت سبحان الله ،لو اردنا ان نتعمق في كلمة علاقة الرجل والمراة فهي عميقة جداً ولها عدة فروع ..
سبحان الله في داخل كل رجل وأمراة بالفطرة إنجذاب للطرف الآخر ،
وبالفطرة يحتاج الرجل للمرأة وتحتاج المرأة للرجل ،
لذلك سبحان الله بالفطرة يجتمع الجنسين ويتفاعلا وينتج عن هذا التفاعل التكاثر وأستمرار الإنسان وإلا سينقرض ..
جاء الدين الأسلامي ونظم هذه الفطرة ووضع لها قوانين وشروط حتى لايكون هناك تفريط وأختلاط في الأنساب وحفاظا على أحاسيس ومشاعر جميلة في داخل كل أنسان ....
هناااك عوااامل كثيره تغير من هذه العلالالاقة
لكن من الذي يستخدم هذه العلاقة بجدية
ومن هو الذي يستخدمها بطريقه اخرى
جزاك الله كل الخير
و بارك الله فيك على الطرح القيم
و جعله الله في موازين حسناتك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم عزيزي علاء على مرورك الرائع
وتسلم عزيزتي سندريلا على مرورك الرائع والمتميز
وشكراً كثير على مداخلتك الموضوع اشكرك جزيل الشكر
تقبلو خالص تحياتي,,,,,,,,,,اخيكم أسير

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]