الزمالك يكسب فريقا ويكتفي بالتعادل في القمة

انتهي اللقاء الذي جمع الزمالك والفريق الاحمر الذي اقيم مساء الخميس في استاد الكلية الحربية بالتعادل السلبي في ظل سيطرة كبيرة للزمالك علي اغلب اوقات اللقاء الزمالك بدء بتشكيل مكون من وحيد لحراسة المرمي وفتح الله واحمد مجدي وعمرو عادل كثلاثي دفاعي ولعب حازم امام وصبري رحيل علي اطراف الزمالك ولعب الميرغني وهاني سعيد واحمد عبد الرؤوف كثلاثي ارتكاز ولعب شريف اشرف وحليم كمهاجمين

اليوم كان هناك جديدا

فالزمالك الذي لعب القمة اليوم زمالك جديد فرغم انتهاء القمة بالتعادل الا ان الزمالك حقق التفوق الفني علي جميع الاصعدة فاليوم كان هناك جديدا للزمالك لتقديمة في استاد الكلية الحربية

فالزمالك قطع الاسباب التي كانت ترجح كفة الفريق الاحمر

فالفريق الاحمر ظل يواجهنا باطراف تحقق التفوق الكامل علي اطراف الزمالك ولكن اليوم كان هناك الجديد

فحازم مسح جليبرتو جعل منه مسخا وشبحا واثبت ان ضعف ظهراء الجنب في الزمالك صنعوا منه بالونه منفوخه كان اليوم ميعادها علي الفرقعه علي يد شبل الزمالك الصغير الذي يحمل اسما كبيرا حازم امام

فحازم اليوم كان كعادة الفانلة البيضاء عندما تقدم موهبة فان الموهبة تكون رائعة تقدم فنا راقيا تدهش من يشاهدها

فاليوم حازم قدم اداء فردي يرتقي لمستوي الافعال المشينة في مدافعي الاهلي

فالزمالك يظل مدهشا مهما كانت الظروف ومهما كانت المعوقات ومهما كانت الحروب عليه من خارجه وداخله فانه يظل قادرا علي اخراج تحف فنية تقدم الفرجة والمتعة والمهاره

اما الجانب الايسر فصبري رحيل في اول قمة يثبت نفسه ويعلن جبهته مغلقه في وجه اي منافس بجانب قيامه بتغطيات دفاعية مميزة

فالزمالك اليوم قدم طرفين قضوا علي البالونة الرتغالية جوزية فامتلك الزمالك الملعب وظهرت خطورة الفريق ومنعوا اي خطورة للفريق الاحمر حتي ان تميز مهاجم الفريق الاحمر فلافيو في ضربات الراس لم يظهر لانه لم يكن هناك اطراف حمراء بفعل الرائعين حازم ورحيل ولم تظهر اي خطورة للفريق الاحمر حتي خرج حازم امام متاثرا بالشد العضلي فظهرت بعض الخطورة من الجبهة اليسري الحمراء

اما طوال اللقاء في تواجد حازم ورحيل فلا تسال عن الفريق الاحمر فالزمالك يمتلك الملعب طولا وعرضا

بعدما تكلف حازم ورحيل فرديا بتحقيق التفوق الفني علي الاطراف فان ديكاستال كسب جولة العمق بتفوق

شخصيا عندما علمت ان ديكاستال سيلعب بثلاثي مدافع في وسط الملعب تشامت وتذكرت كل الهزائم التي نالها الزمالك منم مدربيه المرعوشين الذين يدفعون بثلاثي ارتكاز دون مهام واضحة بالمساندة والتطوير الهجومي

لكن كاستال اليوم لم يكن يدفع بثلاثة في الارتكاز من اعراض الخوف ولكنه كان ينظر للمباراة تكتيكيا فالرجل استخدم ثلاثي الارتكاز لاعطاء حرية كبيرة لطرفي الملعب حاصة حازم امام

بجانب استخدام مدهش لاحمد مجدي في حالة استحواذ الزمالك الكرة فاحمد مجدي اليوم لعب بطول الملعب فقد لعب كمدافعا وفي حالة امتلاك الكرة ساند رحيل في الجبهة اليسري وقام بالدورين علي اكمل وجه ليصبح الزمالك زائد لاعبا بوجود الرائع احمد مجدي باستخدام رائع من ديكاستال

معركة قلب الملعب كسبها ديكستال بالثلاثي ميرغني وهاني ورؤوف فميرغني دفاعيا راقب احمد حسن وانهي عليه تماما وتكفل هاني ورؤوف بالسيطرة علي وسط الملعب

رؤوف قدم اداء متميز للغاية دفاعيا وكان خط دفاع الزمالك الاول والمفسد الاول لهجمات الفريق الاحمر وقدم واحدة من افضل لقاءاته دفاعيا

لكن هجوميا لو ان عبد الرؤوف كان يمتلك امكانيات فنية في التسديد علي المرمي والزيادة الهجومية لحقق الزمالك تفوق صارخ علي مستوي النتيجة وليس الاداء فقط

ومركز الارتكاز المساند هو المركز الذي يصرخ في الزمالك فلاعب كرة حقيقي في منتصف الملعب سيحل كثيرا من مشاكل الزمالك الفنية

اما في اخيتار المهاجمين فلم يكن هناك اختيار فلم يكن هناك الا شريف وحليم والاثنين يقدما اداء متوسط فحليم رغم انه راس حربه الا انه فائدته تظهر دفاعيا في الضغط الكبير علي مدافعي الخصوم اما شريف فهو لاعب من الممكن ان يصنف انه يتم اعداده للمستقبل

اما هجوم الزمالك حاليا فهو عاجز لم يترجم حالة التفوق الفني للفريق الي اهداف بل انهما لم يصنعا الفرص للزملاء او لانفسهم ولم يستحوذوا علي كرات كثيرة بينهم وبين مدافعي الفريق الاحمر كانت تحتاج لقوة اكبر من شريف ومهارة اكبر من حليم

وبجانب الارتكاز المساند الذي يحتاجه الزمالك فالزمالك يصرخ بحاجة الي مهاجمين علي مستوي عالي

بداية اللقاء شهدت صراع في وسط الملعب ولكن حازم يتعملق بعد عشر دقائق ويتقمص دور ابطال الافلام الاكشن الرديئة عندما يقوم البطل بضرب كل المجرمين ورئيس العصابة ويأتي البوليس في النهاية ليمسك العصابة علي الجاهز

حازم قام بدوه علي اكلم وجه فهو يتخطي لاعب واثنين وثلاثة ولكن للاسف البوليس المتمثل في مهاجمي الزمالك لم ياتي رغم ان العصابة كانت جاهزه ليتم تسليمها فحازم في اول لقطات الزمالك الخطيرة يراوغ كل من يقابله ولكن عدم وجود المهاجمين دفع حازم لاختيار خيار التسديد

ولقطة اخري يراوغ حازم فيه احمد السيد من بطنه فالمساحة ضيقة ولكن حازم يمر من بطن احمد السيد ويرسلها الي هاني سعيد ولكنها لم تلبس في قدم هاني سعيد في اول مرة وسددها ضعيفة ثانيا

لقطة اخري ارسل فيها حازم عرضية رائعة لكن رمزي صالح كان متواجدا قبل شريف

شجاعة حازم اكسبت زملاؤه الثقة في ظل تفوق مدافعي الزمالك علي عواجيز الفريق الاحمر ولم يستطع الفريق الاحمر صنع اي فرصة الا من كرة وصلت لتريكة من خطا في التمركز وتكفل القائم بمساندة من يستحقوا المساندة

الزمالك ظهر متفوقا ممتلكا الشوط الاول وهو شوط حازم امام مما دفع باحد عواجيز الفريق الاحمر للاحتكاك به بعد صافرة الحكم ويبدو ان الخبرة الكبيرة تقول للعجوز اذهب وسب واخرج الصغار عن شعورهم ولتخرج تشتكي عندما يرد عليك هولاء كما فعلها كوندي بتروجيت وحازم الزمالك

ونقول للعجوز الافضل ان تصون شارة كاتبن مصر ولا تستخدم خبرتك لاهانة الصاعدين ومحاولة اخراجهم عن شعورهم

في الشوط الثاني توقع البعض تراجع الزمالك وحاول الاحمر في البداية اخافة الزمالك بسيطرة وهمية

جوزيه حاول ان يعيد الشيخ لصباه بتغير الاطراف بالدفع بمعوض بديلا لجيلبرتو الذي خرج يقول لن اواجه حازم امام ثانية

بينما خرج احمد فتحي ليحل محله صديق ليخرج الاثنين يقولا انه لا امل في مساحة هجومية في وجود رحيل

ولكن الزمالك امتلك الملعب تماما اول عشرون دقيقة وصنع الزمالك فرصتين كبار خاصة كرة لعبد الرؤوف في وضعية انفراد من جانب الصندوق وكان معه زميل لكن عبد الرؤوف كان نموذجا للمرة الثانية في لقاءات القمة للاعب الخطأ في المكان الصحيح ففضل ان يسدد بجوار القائم دون ان يحاول ان يسدد في البعيدة او يمرر بالعرض

شريف استلم وقام بالدوران لكنه سدد بجوار القائم محاولة جيدة بجانب استخلاص من سمير لكن تسرع وحاول ان يسدد في البعيده دون ان يحاول التقدم قليلا ليفتح لنفسه زوايا افضل او الحصول علي ضربة جزاء كرد فعل من سمير

دفع كاستال بعلاء علي من اجل التطوير الهجومي لكن تاثر حازم امام بالشد العضلي بجانب قلة الاندفاع من الخلف لم يسمحا بالتطور الهجومي المطلوب لاعتماد الزمالك كليا علي حازم والجبهة اليمني

حازم امام تاثر بالشد العضلي مما اجبر كساتال علي الدفع بعبد الله الذي نزل اللقاء ليكون اضافة سلبية فظل يعطي مساحة لمعوض ولا يواجهه مبكرا كما يفعل حازم ورحيل في اطراف الزمالك مما مكن معوض من ارسال اكثر من كرة عرضية نجح العجيزي الذي دفع به جوزيه في اخر ربع ساعه ان يستفيد من احداها لكن عبد الواحد كان موجودا ليمنع الكرة بجانب منعه لكرة من تريكه وفاول اخر

اخر اوراق كاستال كانت شيكابالا الذي نزل وزملاؤه يغادرون اللقاء بدنيا حتي ان الكرة التي جري لها شيكابالا ن تمرير حليم لم يجد شيكا من يجري بجواره عندما انطلق فارسلها للوراء ليقطعها سمير قبل علاء علي الذي تاخر هو وحليم كثيرا

انتهي اللقاء بتعادل سلبي لكنه ايجابي لمستقبل الزمالك الذي امتلك فريقا يستطيع الرهان عليه في المستقبل فالتفوق الفردي لاطراف الزمالك سيظل مستمرا وستظل مفاتيح في اللقاءات القادمة في انتظار مهاجمين يترجموا هذا التفوق الفني وانتظار لاعب وسط نستطيع البناء عليه من اجل تطوير الهجوم