ظهرت سوزان في جريدة مصرية قديمة تحت عمود بعنوان:"تذكر هذا الاسم"، وما زالت مصر تتذكر الاسم بعد 50 عاما!.
التقت بحسني مبارك في سن 17 وتزوجته، وكان حسني طيارا في ذلك الوقت، استكملت تعليمها فيما بعد وكان زوجها يسخر قائلا: "انت لسه بتذاكري!".
عقب فترة قصيرة من زواجها عملت معلمة بمدرسة ابتدائية براتب 11 جنيها وأقامت مع زوجها في شقة متواضعة.
وصفت
سنوات زواجها الأولى بالصعبة قائلة: إنها كانت وحدها المسئولة عن تربية
ابنيها، لأن زوجها الطيار كان وقتها مشغولا بالحرب مع الصهاينة.
عبر
أكثر من 10 جمعيات أهلية رأستها جميعا انهالت عليها معونات وتبرعات
ومساعدات وهبات من الداخل والخارج ومعظم هذه الأموال تحكمت فيها وحدها.
طالب مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية رئيسته السابقة، بإعادة مبلغ للمكتبة بقيمة 145 مليون دولار تحتفظ به فى حساب مصرفى باسمها.
أظهرت "ماما سوزان" اهتماما بالرعاية الاجتماعية غير أنها لم تغير شيئا في واقع أن أغلبية الشعب يعيش على أقل من دولارين في اليوم.
تناولت وثيقة ويكيليكس نفوذها وكيف أنها تسعى لتوريث ابنها جمال وتقديمه لجميع الأوساط، ورفضت بشدة قرار مبارك بضرورة اتخاذ نائب له.
لها دور كبير فى اختلاسات اموال التبرعات الخاصة بالمشاريع الخيرية وكذلك فساد عائلتها وتحكمهم فى اقتصاديات كبيرة فى مصر.
وأخيرا خرجت سوزان من السجن الذي دخلته إثر اتهامات بالفساد بعد أن وافقت على دفع 4 ملايين دولار للحكومة المصرية!.
تواجه سوزان مبارك سيدة
مصر الأولى سابقا اتهامات بالفساد المالي وإخفاء أموال تخص الشعب المصري
في حسابات شخصية مثل أموال تبرعات مكتبة الإسكندرية التي يقال أنها قد ذهبت
لجيبها الخاص.
ولدت سوزان لأب مصري وأم إنجليزية من ويلز، وكان أبوها طبيبا وأمها ممرضة وعمل جدها الإنجليزي في المناجم. وعملت سوزان في بداية حياتها معلمة براتب 11 جنيها غير أن حياتها تغيرت كليا عندما اغتيل الرئيس السادات ليحل مبارك الذي كان نائبا للرئيس محله في رئاسة مصر.
كان
لها تأثير كبير فى حكم مصر ، فقد تدخلت في تعيين وعزل الوزراء كما ان لها
دور كبير فى اختلاسات اموال التبرعات الخاصة بالمشاريع الخيرية وكذلك فساد
عائلتها وتحكمهم فى اقتصاديات كبيرة فى مصر ، كذلك اخوها وسرقاته ونهبه
لخيرات واراضى مصر.
كما وسعت سوزان أيضا أو كما كانت تدعى "ماما سوزان" إلى توريث ابنها الأصغر جمال مبارك حكم مصر وهو ما كان عاملا مهما في قيام الثورة المصرية التي أطاحت بمبارك من على سدة الرئاسة بعد 30 عاما قضاها في الحكم.