من الصعب أن تعيش بحياة شخص لا هو قادر يكون لك و لا قادر يتخلى عنك

لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عضوات ،واعضاء و مشرفات قضايا حواء

موضوعي اليوم يتناول حادثة حقيقية من واقع معاش

هي علاقة بدأت بين شخصين كان مبدؤها من طرف الرجل صداقة و كانت نظرت المرأة لها حبا

شاءت الأقدار أن يبقيا على إتصال دائم كلن و رأيه و كل واحد فيهم ، يحس الحب من طرفه الثاني

كانت غيرة و غضب من طرف الرجل و كان حب و خوف و لهفة عليه من قبلها

هو رجل عاش قصص حب إنتهت بخيبة أمل و بجرح و خداع فأخذ قرارا بأن الحب إنتهى و لا زمان له

هي إمرأة عاشت في حلبة ملاكمة كل يوم تتلقى ضربة مغايرة إلا أنها رأت أن القلب السليم الطيب المحب لا يقوى على التغير

كل يوم تحاول لملمة جراحه التي مرت عليها 3 سنوات و تحاول تطييب قلبه ، فلقد رأت فيه القلب الذي عليه الحياة

بعد فترة وجيزة حاولت معرفة موقعها و مكانتها لديه فصدمها بصفة الصديقة أو أكثر بكثير منها ، فهي تحتل مكانة بقلبه

و غالية عليه ، لكن ليس بنفس الحب الذي كنته له و لا تزال صارحته بحبها و طلبت منه الفراق ، ليس لأنها لم تتقبل صداقته

بل لأنها كما قالت أحلام مستغانمي في كتابها " فوضى الحواس "كيف تصادق قلبا تحبه ، و كيف تقوى على تحطيمه

رفض فكرة الفراق بحجة أنه تعود على رؤيتها وسماع صوتهاو هي لمست منه الحب في كلامه و تصرفاته

إفترقا على مبدأ لم يلق بكلاهما و لم يتقبل العقل و لا المنطقإتصال الحب بالصداقة

لمدة أسبوع كل يلتقي بالأخر ، هي تحاول تجاهله و كأنهالا تعيره الإهتمام و لا رأت أو صادفته بحياتها

و هو لا يزال يتصرف بنفس الطريقة و بنتهج نفس الأسلوب بعد أسبوع إتصل بها ، فرحت ظنا منها أنه تخلى عن فكرة الصداقة التي

كانت أساس الفراق ، عاد و كله حنين و رفض للواقع المعاش عاد يؤنبها عن تخليها عنه ، و لوم على قدرتها عن تجاوزه و تجاهله

عادا لبعض و كل طرف يظن العكس بالأخر و بنفس الطريقة سألته للمرة الثانية عن نيته في الحياة ، فكان يرفض الزواج

نحجة أن سنه لم يحن و لا يفكر فيه ، فالحياة التي عاشها تنسيه الفكرة فرأت من تفكيره و رأيه ضربة ثانية لها و ذبحة قاتلة في حق

عودتها هو يرفض الزواج و لا يقبل فكرة زواجها و لا إنتهاء العلاقة بها بقيا على هذا الحال دون تغيير ، في كل يوم يحاول

إغضابها و اللعب على أعصابها و هي في كل مرة يزيد لومها لنفسها على بقائها مع شخص

لا ترى في علاقتها بها المخرج الظاهر و الصريح ، بل تلمس في حيثياته الحب لا أكثر

قرار صعب و محطة أخيرة وصلت لها ، لا هي قادرة تكون له و لا قادرة تتخلى عنه

و هو شخص طيب يعيش في حياتها لا هو قادر يكون لها و لا قادر يتخلى عنها



أترك لكم حرية في إبداء رأيكم

تسلمي عالمرور

الثقة المبالغة في الذات وتماسكها في حين أننا أمرنا ألا نضع أنفسنا في إختبار قد يكون أكبر من قدرتنا عليه فالنفس ضعيفة ويمكن أن تفاجئنا بما لا نعرفه عنها في لحظة ضعف

جد معك حق اخي بس انا لما بعيش بالاحلام بكون على طبيعتي ومافي شيء بيقيدني اهون عليا اني اعيش بعالم الحقيقة المليان كراهية ومافي مكان للعشاق فيه او الحب او الخير تسلم على المرووووووووووور