في الحياة تمر على الإنسان لحظات ما، يحس فيها بمشاعر الفرح و السرور، و مشاعر الحزن و الكآبة، و ذلك على حسب الأحداث التي يعيشها…
و من أكثر المشاعر التي تصيب الشخص بالحزن و الغبن، هي مشاعر الإحباط التي ترتبط بالأساس بمواقف معينة، و عدم قدرة الشخص، على تحقيق بعض رغباته أو مشاريعه…
و من بين العوامل التي قد تزيد من نسبة شعور الشخص بالإحباط:
■الرغبة القوية في تحقيق هدفا ما، و في الأخير يصدم الشخص بعدم بلوغه مراده.
■المرور بنفس التجربة مسبقا و بنفس الفشل
■وجود معيقات أمام الشخص تجعله غير قادر على إتمام حلمه.
■عدم وجود أي بديل آخر ، و انحصار حياة الشخص بتحقق هذا الهدف.
بالرغم من صعوبة هذه المواقف في العديد من الأحيان، و بالرغم من أن الفشل في تحقيق حلم ما، قد يجعل الإنسان محبطا و مدمرا، إلا أن على الإنسان، أن يحاول من جديد، و أن يبعد نفسه قدر المستطاع على الدخول في عالم من الإحباط، و الذي قد يجره لمشاكل نفسية عديدة تجعله غير قادر على الخروج منها، كما لا ننسى أن الإنسان القوي يستطيع تخطي جميع المشاكل التي قد يجدها في طريقهـ بل على العكس قد تقويه أكثر ، و تجعله مصرا على الوصول إلى مبتغاه، و لا ننسى أن الإيمان بالقضاء و القدر من أهم الأمور التي تقوينا و تجعلنا نتخطى جميع العراقيل، و نواجه من جديد
امورة المغرب