الفارس المصري Admin
اسم العضو : admin عدد المساهمات : 6614 الأوسمة : محل الاقامة : قلب العالم علم دولتك : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 06/09/2008
| موضوع: كيف تنمي ثقتك بنفسك الأربعاء 08 ديسمبر 2010, 5:55 am | |
| *نموزج برنامج تعديل سلوك ( تنموى ) موضوعه " كيف تنمى ثقتك بنفسك ؟" * ** الهدف من تنفيذ البرنامج . (1) : أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . (2) : أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي .(3) : أن انظر إلى نفسى كشخص ناجح وواثق . ** الفنيات المستخدمه . (1) : المحاضرات .(2) : المواقف التمثيليه المصطنعه .(3) : التغذيه الراجعه ( ثواب – عقاب ) .** العينه . م | الإسم | الفصل | م | الإسم | الفصل | 1 | | | 4 | | | 2 | | | 5 | | | 3 | | | 6 | | |
** الجلسه التمهيديه . يتم فى هذه الجلسه تناول ثلاث موضوعات كالتالى :- (أ): التعارف بين الأخصائى والطلاب . (ب): تعريف وشرح موضوع البرنامج ( كيف نحقق الثقه بالنفس ؟) (ج):تطبيق مقياس الثقه بالنفس (القياس القبلى) . ** المقدمه .الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد ، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل و التأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
**إنعدام الثقة في النفس :
ماذا تعني كلمة نقص أو انعدام الثقة في النفس؟؟..أننا غالبا ما نردد هذه الكلمة أو نسمع الأشخاص المحيطين بنا يردون إنهم يفتقرون إلى الثقة بالنفس؟!..
إن عدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
بانعدام الثقة بالنفس. الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك و سلبياتك.. وهو ما يؤدي إلى: القلق بفعل هذا الإحساس و التفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك و تصرف سيئ أو ضعيف ، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك و أسلوبك وهذا يؤدي إلى: الإحساس بالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي اتجاه نفسك و قدراتك.. لكن هل قررت عزيزي الطالب التوقف عن جلد نفسك بتلك الأفكار السلبية،والتي تعتبر بمثابة موت بطيء لطاقاتك ودوافعك ؟ إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إلام نفسك و تدميرها.. ابدأ بالخطوة الأولى التى سننفذها معا فى الجلسه الأولى . اقرأ فقرات الاختبار بدقة واجب عليها بنعم او لا حسب ما يتفق معك . اختبار لمعرفه درجه ثقتك بنفسك..... 1ـ هل تزج نفسك في أمور فوق قدرتك ؟ 2ـ هل تتعاون مع أفراد عائلتك ؟ 3- هل تعتمد على نفسك في حل المشاكل التي تعترضك ؟ 4 ـ هل تنتقي أصدقائك من ذوي الأخلاق العالية ؟ 5 ـ هل تحاول أن تصد من يطلق عليك الصفات السلبية ؟ 6 ـ هل تحاول أن تخطط لحياتك المستقبلية ولحياة أفراد عائلتك 7ـ هل تعتمد علاقتك مع الآخرين على المحاورة والتفاهم ؟ 8- هل لديك الجرأة في الدفاع عن النفس ؟ 9 ـ هل ترفض الظلم الذي يقع عليك ؟ 10ـ هل تحاول أن توضح رأيك للآخرين ؟ 11 ـ هل تشترك مع الآخرين في إبداء رأيهم في المجالات المختلفة ؟ 12 ـ هل تشترك بالفعاليات الاجتماعية المختلفة ؟ 13 ـ هل تعتمد على نفسك في أداء مهامك اليومية ؟ 14 ـ هل لا تهتم ولا تنتظر من الكبار المساعد ؟ 15 ـ هل تحاول تحل مشاكل الاخرين ؟ 16 ـ هل تستفيد من خبرات و أخطاء وتجارب الآخرين ؟ 17ـ هل تقرأ عن حياة الواثقين من أنفسهم في العالم ؟ 18ـ هل تعتقد أن الواثقين من أنفسهم في العالم كثيرون ؟ 19 ـ هل تشترك بالنشاطات الاجتماعية المختلفة ؟ 20 ـ هل تعتقد أن الفعاليات والنشاطات تعمل على تكوين وتقوية ثقة الفرد بنفسه؟ 21ـ هل تعبر عن أفكارك بحرية تامة ؟ 22 ـ هل تتخوف من انتقادات الاخرين لك ؟ 23 ـ هل تهتم بما يجول في فكر الجنس الآخر نحوك ؟ 24ـ هل تفتش عن عيوبك ؟ 25 ـ هل تتفق على أن بعض المشاهير من تخطى عيوبه واصبح مشهورا ؟ 26 ـ هل تدع الآخرين يتدخلون في شئونك ؟ 27- هل تحاول أن تستفيد من فرص التعليم المتاحة لك ؟ 28ـ هل تضع أمامك قدوة حسنة تستفيد منها ؟ 29ـ هل تقاوم الأشخاص المتسلطيين ؟ 30 ـ هل تحترم هويتك ولا تفرط بها(الوطن ـ اللغة ـ الدين ـ الانتماء العائلي ـ الاختصاص وكل ما يتعلق بك ) ؟ 31ـ هل تتخذ قراراتك بدون تردد ؟ 32ـ هل تحاول أن تحقق نجاحا في عملك وتبدع به ؟ 33 ـ هل تعتقد أن من يردد جملة ( ثقتي بنفسي عالية) مع التركيز عليها هو واثق من نفسه ؟ 34 ـ هل تهيئ نفسك قبل الشروع بالتحدث للسيطرة على أفكارك ؟ 35 ـ هل تنظر بعيون الآخرين عند التحدث ؟ 36 ـ هل تمشي في وسط الطريق ؟ 37ـ هل تدخل الاجتماعات بجرأة ؟ 38 ـ هل تعترف بأخطائك ؟ 39 ـ هل تسيطر على انفعالاتك ؟ 40 ـ هل تكره الخانعين ؟ 41ـ هل تحب أن تظهر أمام الآخرين ؟ 42 ـ هل تعيد البضاعة للبائع عندما تجدها مغشوشة ؟ 43 ـ هل تتجرأ و تسأل الاخرين عن الطريق او العنوان او المكان ؟ 44 ـ هل تبادر الاخرين بالسلام والسؤال عن صحتهم ؟ 45 ـ هل تخدم ضيوفك بدون احراج ؟ 46 ـ هل تبادر ضيفك بالكلام والمحاورة ؟ 47 ـ هل تستأنس من صحبة الاخرين ؟ 48 ـ هل تجلس في الخطوط الامامية ؟ 49ـ هل تقدم الدعوة للاصدقاء ؟ 50 ـ هل تتحدث بشكل اعتيادي امام الاخرين ؟ 51 ـ هل انت من النوع الذي لا يعير اهتمام لحجم الجمهور عند التحدث ؟
** نتائج الإختبارضع لكل اجابة بنعم درجتين ( 2 ) ، ولكل اجابة بلا درجة واحدة ( 1 )الان اجمع الدرجات التي حصلت عليها ان كان المجموع الذي حصلت عليه يقع بين 100 ـ 88 ثقتك بنفسك عالية ، وان حصلت على 87 ـ 76 ثقتك بنفسك لا بأس بها ، وان حصلت على 75 ـ 62 ثقتك بنفسك بحاجة الى تقوية ، اما اذا حصلت على 61 ـ 50 ثقتك بنفسك ضعيفة جدا وتحتاج الى علاج نفسي لتقويتها . م | الإسم | النتيجه | م | الإسم | النتيجه | 1 | | | 4 | | | 2 | | | 5 | | | 3 | | | 6 | | |
** الجلسه الأولى (1) : كيف تحسن إتصالك بالآخرين وتحسن التصرف معهم ؟ (2) : كيف تجعل لنفسك وذاتك قيمه عند الآخرين ؟ (3) : كيف تبني ثقتك بنفسك؟ الكثير من التساؤلات تراود الإنسان في خلجات نفسه .الكثير من الأفكار تجول في خواطرنا لا نجد لها طريقاً للتنفيذ لقد ظهر علم حديث يسمى البرمجه اللغوية العصبيه او ما يسمى بمصطلح الهندسة النفسية وهو من العلوم التي تدرس النفس البشرية وسلوكياتها وطرق الارتقاء بالذات الانسانية الى التكامل السلوكي والإستقرار العاطفي والوصول بالانسان لدرجة الإمتياز البشري والتي بها يستطيع ان يحقق اهدافة ويرفع دائما من مستواه. وهو نموذج سلوكي يمنحك مهارات وتقنيات فن الإتصال الداخلي والخارجي. علم يعطيك النظرية ويقوم ببرمجة هذه النظريات الى طرق وتقنيات وسلوك من أجل التغيير والتأثير. من أهم اكتشافات علم الهندسة اللغوية إكتشاف الأنظمة التمثيلية، فالبشر جميعاً ينقسمون من حيث استقبالهم للمعلومات والتأثر بها الى ثلاثة اقسام وهي على النحو التالي :
اناس ذو نظام تمثيلي بصري وهم من يعتمدون علي حاسة البصر في التلقي والتعبير عما يجول في النفس اكثر من باقي الحواس الخمس الاخري القسم الثاني هم السمعيون وهم من يعتمدون علي الاصوات في استقبال المعلومات من حولهم او التعبير عما يجول بداخلهم اكثر من باقي الحواس واخيرا هناك الحسيون الحركيون وهم يعتمدون علي الحواس الاخري من شم او لمس او تذوق في استقبال المعلومات او التعبير عن ماتكن صدورهم اكثر من باقي الحواس وتعتقد البرمجة ان الانظمة التمثيلية الثلاثة توجد عند كل واحد منا ولكن الاختلاف يكمن في ترتيب سلم الافضليه عند كل شخص فمثلا نجد انسانا نظامه التمثيلي المفضل الذي يستخدمه غالب اوقاته هو النظام الحسي ياتي بعد ذلك النظام السمعي كنظام تمثيل اقل تفضيلا ثم ياتي النظام البصري وتكمن اهمية الانظمة التمثيلية في كونها أداة سهلة وفعالة جدا يمكن لاي أحد ان يستخدمها في تحسين الاتصال بالاخرين والتواصل معهم وبالتالي حسن التفاهم معهم وهي علي الرغم من سهولتها تمنح من يتقنها أفاقا رحبة في الاقناع وحسن المنطق وإزالة الخلاف
النظام التمثيلي الحسي | النظام التمثيلي البصري | النظام التمثيلي السمعي | اصحاب النظام الحسي عادة يكونون هادئين لايحبون الصخب يتحدثون بصوت ذي نبرة منخفضة وإيقاع بطئ تجدهم يهتمون كثيرا بالمشاعر والاحاسيس ويتاثرون بها ويرتاحون للمسات او القبلات والعناق وقد تجد ذلك واضحا عند الاطفال من ذوي النظام التمثيلي الحسي فتجد الطفل قد يذهب ويعانق ويقبل شخصا غريبا عنه كذلك فان الحسيين في الغالب يميلون أثناء الوقوف بشكل واضح الي الامام بينما تتجة رؤوسهم واكتافهم نحو الاسفل والحسيين يتنفسون ببطء وعمق قد يصل الي اسفل البطن وعندما يستخدم الحسيون الإيماءات تجد حركات ايديهم تتجة للأسفل في مستو أخفض من المستوي الافقي اما حركات اعينهم فهي في الغالب تكون ناحية الأسفل وتتجة الي اليمين او الي الشمال ويستخدم الحسيون مفردات مرتبطة بالحس والعاطفة او الشعور فغالبا ماتسمع منهم كلمات مثل أشعر ،مريح, هادئ او غيرها من الكلمات التي تعبر عما يشعر به الانسان من احساسات مختلفة | يهتم أصحاب هذا النظام بالصور والمشاهد أكثر من باقي انظمة التمثيل الأخري ومن أهم مايتصف به البصريون أنهم دائمي الحركة وعندهم نشاط وحيوية دائمين وهم عادة يتحدثون بااصوات عالية وايقاع سريع والبصريون يتنفسون بسرعة من أعلي الرئتين فتجدهم عند الحديث يلهثون وعندما يحرك البصريون ايديهم أثناء الكلام أو التعبير فهم يحركونها الي أعلي من المستوي الافقي وعندما يقفون تجد فيهم ميلا للخلف مع اتجاه الرأس والكتفان للاعلي اما اعينهم فدائما ماتتحرك للأعلي مرات ذات اليمين او ذات اليسار حسب حالات التذكر او التخيل ويستخدم البصريون مفردات لغوية ذات طابع خاص بحاسة البصر مثل واضح، أري، أتخيل | يهتم السمعيون بالأصوات أكثر من الصور والأحاسيس يحبون ان ينوعوا طبقات أصواتهم أثناء الحديث وهم عادة مايكونون مستمعين جيدين لايقاطعون محدثيهم ولهم قدر كبير من الاتزان وحسن التحليل عندما يقف الانسان السمعي تجده مائلا الي الأمام بعض الشي راسه يميل الي أحد الجانبين أما الكتفين فتميل الي الخلف ويتنفس السمعي من منطقة وسط البطن وعندما يتحدث يكون إيقاع كلماته موزونا وصوته متموجا يغيرة حسب الموقف من سمات السمعيين أن إيماءتهم عادة ماتكون بشكل موازي للأفق وهو الحال عند تحريك اليدين أما اعينهم فتتحرك في العادة نحو اليمين أو نحو اليسار بشكل أفقي يستخدم السمعيون مفردات لغوية لها نمط سمعي مثل تناغم ، شجن، رنين، وقد تسمع منهم تعبيرا متكررا مثل اسمعني جيدا وغيرها . |
فالانسان بطبيعته وبحكم الظروف المحيطه به يميل الى نظام تمثيلي اكثر من غيره وليس هناك نظام افضل او احسن من الأنظمه الاخرى بل تعتبر الانظمه التمثيليه متساويه في المستوى حيث ان كل انسان يمتلك هذه الانظمه مجتمعه ويستطيع التعامل بها ولكن بطبيعته وبفطرته وبحكم شخصيته وطبيعته النفسيه يميل الى نظام اكثر من غيره . وعندما يستطيع الانسان الانتقال بين هذه الانظمه في تعاملاته مع الآخرين وفي حديثه وخطاباته معهم فإنه يجعل من حديثه متعه لكل من يستمع اليه ويستطيع ان يشد انتباه الجميع وان يؤثر فيمن يستمعون اليه ومن يكن حاله كذلك تراه يناغم بين كلماته وتشعر بحرارة تعبيراته وتلحظ آثار مايقول بادية علي وجوه مستمعية
وهناك عدة نقاط يجب ان تتوفر في الانسان الذي يريد ان يجعل من شخصيته شخصيه لها مكانها بين الآخرين ومن هذه النقاط ماهو معنوي وسلوك اجتماعي امام الآخرين ماهو مادي . فالانسان الذي يريد تطوير شخصيته والوصول بها الى اعلى مراتب قوة الشخصية لا بد ان تتوفر فيه مقومات الشخصيه القوية وهي الصحة والهدوء والثقافة الواسعه والتفكير الناقد فلا تصدق آراء الآخرين واحكم بعين الناقد ، ركز انتباهك الى شيئين الذي تحبه ومالا تحبه واحكم و تمتع دائماً بأفضل الاخلاق والمزايا الاجتماعية الصوت والمظهر المقبول و سهولة الحديث، و القدرة على توجيه أي نوع من المقابلات والقدرة على التعبير عما يجول بالخاطر سواء بالكتابة أم بالكلام. نظف روحك تنظيفا تاما من الأشياء السلبية و حل محلها أشياء إيجابية لتنمي فيك القوة المبدعة. ولكي تكون متفوقاً يجب ان تكون لديك سرعه البديهة ، قوة العزيمة، دقة الذاكرة وقوة الإقناع عند الحديث وسعة المعلومات والثقه بالنفس والابتعاد عن الاستهزاء بالآخرين .
يجب عليك الاهتمام بمظهرك فمظهرك هو شخصيتك عند من لا يعرفك ، حسن المظهر او سوء المظهر هو المقياس الذي يقيس عليه الآخرين شخصيتك وقوتها ومستواك ولكن احذر ان تصل الى درجه الخيلاء والتكبر والافراط بإهتمامك بمظهرك ، فخير الامور الوسطيه والاعتدال.
يجب عليك احترام آراء الآخرين سواء كنت مقتنع بها ام لا ، فإذا اقتنعت بأفكارهم عليك تشجيهم و الثناء عليهم فهذا يزيد من تقدير الآخرين لك ، وذا لم تكن مقتنع بها فعليك مناقشتهم بأسلوب هاديء وإقناعهم بالحجة والبرهان.
عليك ان تكون شخص إجتماعي بمعنى ان تشارك من حولك همومهم ومشاكلهم وتحاول حلها ان استطعت ومساعدتهم وتقديم المساعدة في كل الظروف ، فبعض الناس يرون مساعدة الناس يقلل من مستواهم او من قيمتهم وهذه مأساة يقع فيها بض الناس ، فمساعدة من يحتاج للمساعدة انما هو عمل نبيل . **الجلسه الثانيه
** (تحديد مصدر المشكله) . أين يكمن مصدر هذا الإحساس ؟؟ هل ذلك بسبب تعرضي لحادثة وأنا صغير كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتي ومقارنتي بالآخرين ؟ هل السبب أنني فشلت في أداء شيء ما كالدراسة مثلا ؟أو أن أحد المدرسين أو رؤسائي في العمل قد وجه لي انتقادا بشكل جارح أمام زملائي؟هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسي بالألم؟ وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟……أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل…كن صريحا مع نفسك .. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها ،حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة و قلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك ، تعرف على الأسباب الرئيسية و الفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة . ** ( البحث عن حل) . بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة..أبدا في البحث عن حل .. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول في الظهور…اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي و أستعيد ثقتي بنفسي ؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك ..حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
**(أقنع نفسك وردد) . من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي. ثقتك بنفسك تكمن في اعتقاداتك:
في البداية احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك..فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك …لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك
بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق و استمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط ،إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك ..اعتبر الماضي بكل إحباطا ته قد انتهى ..وأنت قادر على المسامحة أغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك أغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالأخريين…حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر إنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شئ..فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف أبرزه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية…وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون..ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا…اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه. ** الجلسه الثالثه . ** (عظم بنك ذاكرتك ). يقودنا النقص الزائد في الثقة بالنفس مباشرة إلى ذاكرة غير منتظمة فالعقل يشبه البنك كثيرا، إنك تودع يوميا أفكارا جديدة في بنكك العقلي وتنمو هذه الودائع وتكوِن ذاكرتك …حين تواجه مشكلة أو تحاول حل مشكلة ما فإنك في الواقع الأمر تسأل بنك ذاكرتك: ما الذي أعرفه عن هذه القضية ؟.. ويزودك بنك ذاكرتك أوتوماتيكيا بمعلومات متفرقة تتصل بالموقف المطلوب ..بالتالي مخزون ذاكرتك هو المادة الخام لأفكارك الجديدة ..أي أنك عندما تواجه موقف ما ..صعبا…فكر بالنجاح ،لا تفكر بالفشل استدعي الأفكار الإيجابية..المواقف التي حققت فيها نجاح من قبل …لا تقل : قد أفشل كما فشلت في الموقف الفلاني..نعم أنا سأفشل…بذلك تتسلل الأفكار السلبية إلى بنكك …و تصبح جزء من المادة الخام لأفكارك . حين تدخل في منافسة مع أخر ،قل : أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلا، إجعل فكرة (سأنجح)هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك . يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل. لذلك احرص على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك،واحرص على أن تسحب من أفكارك إيجابية ولا تسمح لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
**(عوامل تزيد ثقتك بنفسك):
* عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. سواء على المستوى الشخصي.. أو على صعيد العمل.. مهما كانت صغيره تلك الأهداف.
* اقبل تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعر بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهر الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعل ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطا.. اشغل نفسك بأشياء مختلفة..استخدم العمل لمعالجة خوفك.. تكتسب ثقة أكبر.
* حدث نفسك حديثا إيجابيا..في صباح كل يوم وابدأ يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسأل نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلم! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرن على الكلام أولا.
* حاول المشاركة بالمناقشات واهتم بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثت أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
* اشغل نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
* اهتم في مظهرك و لا تهمله.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
* لا تنسى.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء. **(تطبيق إختبار مدى ثقتك بنفسك " القياس البعدى") . **( تقييم البرنامج من خلال المشتركين " سلبيات و إيجابيات " للإستفاده منها فى البرامج القادمه ) . نسأل الله عز وجل ان ينفعنا بما علمنا وان يغفر لنا زلات اللسان ، وارجو ان يكون في هذا العمل المتواضع المفيد والجديد. وفي النهاية أتمنى للجميع دوام الصحة والعافية والسعادة في الدارين. |
|
حكايه مشرف المنتدي الاسلامي
اسم العضو : حكاااااااااايه عدد المساهمات : 5553 تاريخ الميلاد : 09/11/1993 العمر : 30 محل الاقامة : اخر الدنيا علم دولتك : عارضة الطاقة : تاريخ التسجيل : 16/03/2010
| موضوع: رد: كيف تنمي ثقتك بنفسك الأربعاء 08 ديسمبر 2010, 10:37 am | |
| من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي . من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] |
|